أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجازر الاحتلال الإسرائيلي الجماعية؛ التي يواصل ارتكابها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، والتي كان آخرها استهداف مواطنين عند نقطة تجمع للمياه في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع، بما يؤدي باستمرار إلى ارتفاع أعداد الشهداء من المدنيين واستكمال تدمير ما تبقى من القطاع. وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها، اليوم الأحد 13 يوليو، من مغبة إقدام الاحتلال على تهجير أبناء الشعب الفلسطيني بالقوة تحت شعار ما أسماه بالمدينة الإنسانية في رفح، معتبرًا أنها "لا تمت للإنسانية بصلة، وواجهت انتقادات عديدة من المجتمع الدولي وكذلك أوساط إسرائيلية"، وسط إمعان الاحتلال في تعميق النزوح المستمر واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربه على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". اقرأ أيضًا: «مثلث الرعب».. كيف يحيط القتل بأهل غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية؟ وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن الوقف الفوري لعدوان الاحتلال هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام وبالكميات الكافية، والانتهاء من الترتيبات اللازمة للبدء بإغاثة أبناء شعبنا المكلومين وإعادة الإعمار. وشددت الوزارة على أن "تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على قطاع غزة باعتباره جزءًا أصيلًا من أرض دولة فلسطين هو المدخل الوحيد لحماية الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة له، وهو أقصر الطرق للبدء بتطبيق الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 بعاصمتها القدسالشرقية".