يتفوق بطل فرنسا وأوروبا نادي باريس سان جيرمان، على منافسه في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، تشيلسي الإنجليزي في تاريخ المواجهات السابقة بينهما. وتعد المباراة المقرر لها العاشرة من مساء غد الأحد في مباراة الختام في مونديال الأندية الذي يقام بنسخته الجديدة بمشاركة 32 فريقًا لأول مرة. فقد سبق والتقى الفريقان في 8 مباريات ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، حقق الباريسيون 3 انتصارات، مقابل فوزين لتشيلسي، فيما انتهت 3 مباريات بالتعادل. وفيما يلي نتائج المباريات السابقة بين الفريقين: دور المجموعات - دوري أبطال أوروبا 14 سبتمبر 2004: باريس سان جيرمان 0 - 3 تشيلسي 24 نوفمبر 2004: باريس سان جيرمان 0 - 0 تشيلسي ربع النهائي - دوري أبطال أوروبا 2 أبريل 2014: باريس سان جيرمان 3 - 1 تشيلسي 8 أبريل 2014: باريس سان جيرمان 0 - 2 تشيلسي دور ال16 - دوري أبطال أوروبا 17 فبراير 2015: باريس سان جيرمان 1 - 1 تشيلسي 11 مارس 2015: باريس سان جيرمان 2 - 2 تشيلسي 16 فبراير 2016: باريس سان جيرمان 2 - 1 تشيلسي 9 مارس 2016: باريس سان جيرمان 2 - 1 تشيلسي وتعد هذه المواجهة أول لقاء رسمي بين الفريقين في بطولة كأس العالم للأندية، بعد أن اقتصرت لقاءاتهما السابقة على دوري أبطال أوروبا فقط. ويواجه باريس سان جيرمان منافسه تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم التي تضم 32 فريقا في العاشرة من مساء غد الأحد في ختام بطولة استمرت شهرا في الولاياتالمتحدة ورغم أنها أثارت جدلا بشأن الطقس والجدول الزمني إلا أنها شهدت إثارة أشبه بكأس العالم للأندية. يتنافس الفريقان الفرنسي والإنجليزي، وهما اثنان من أقوى وأغنى أندية كرة القدم الأوروبية، على أمل أن يصبحا أول أبطال بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الموسعة، والتي تم إنشاؤها بهدف إحداث ثورة في كرة القدم على مستوى الأندية، وستكون بمثابة افتتاح رائع لكأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية. وتأتي المباراة النهائية، المقرر إقامتها ظهر اليوم على ملعب ميتلايف ستاديوم في نيوجيرسي، في أعقاب بطولة مليئة بالمفاجآت، بما في ذلك خروج مفاجئ لمانشستر سيتي وإنتر ميلان على يد الهلال وفلومينينسي. يُقدّم باريس سان جيرمان أداءً مُبهرًا، حيث فاز في سبع من آخر ثماني مباريات دون أن تهتز شباكه. وقد أظهر فريق لويس إنريكي أسلوبه المُتميز بالضغط العالي والسرعة والتمريرات العمودية ببراعة في فوز ساحق على ريال مدريد بنتيجة 4-0 في نصف النهائي. وقد أدى فقدان الكرة مرتين مُبكرتين، نتيجة ضغط باريس سان جيرمان المُستمر، إلى تقدم الفريق بهدفين في غضون تسع دقائق. يسعى الباريسيون، بعد فوزهم الأول بدوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، إلى لقبهم العالمي الأول. أعاد المدرب لويس إنريكي تنشيط الفريق، مستبدلًا النجوم المغادرين نيمار وليونيل ميسي وكيليان مبابي بتشكيلة شابة وحيوية ملتزمة بفلسفته الكروية الشاملة. كان فيتينيا، قائد خط الوسط، محوريًا، بينما وفّر الظهيران نونو مينديز وأشرف حكيمي عرضًا وسرعةً كبيرين. في الهجوم، تألق عثمان ديمبيلي، المرشح لجائزة الكرة الذهبية، مسجلًا أهدافًا وصانعًا حاسمين. كما كان الصلابة الدفاعية لفريق باريس سان جيرمان ملحوظة، حيث أثبت معدل فقدان الكرة المرتفع لديهم - بمعدل سبعة في كل ساعة لعب - أنه كان فعالاً طوال المسابقة. لويس إنريكي، الذي سبق له أن اختبر المجد عندما قاد برشلونة إلى الثلاثية قبل عقد من الزمان، لم يخسر نهائيا على مستوى الأندية من قبل، حيث فاز في 11 من أصل 11 مباراة.