أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، موافقتها على إطلاق سراح عشرة محتجزين إسرائيليين، وذلك في إطار جهود محادثات وقف إطلاق النار الجارية بشأن قطاع غزة. وقالت الحركة، في بيان رسمي، إن النقاط الجوهرية في المفاوضات لا تزال قيد التفاوض، وعلى رأسها تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار. وأكدت حماس أن المحادثات الجارية تواجه صعوبات بسبب "التعنت" الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها، حرصًا منها على إنجاح المساعي، أبدت المرونة اللازمة ووافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى. وشددت الحركة على أن الأولوية في المرحلة الراهنة هي وقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين، معربة عن أملها في أن تسفر المفاوضات عن نتائج إيجابية تُنهي الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة. ووفقًا لتقارير إسرائيلية، لا تزال حركة حماس تحتجز 59 إسرائيليًا في قطاع غزة، من بينهم مدنيون وعسكريون. وكانت الحركة قد أفرجت سابقًا عن 33 محتجزًا، بينهم 25 أحياء و8 جثث، في المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة، مقابل الإفراج عن نحو 1900 أسير فلسطيني، قبل أن تنهار الهدنة مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس الماضي. يشار إلى أن الحرب على قطاع غزة توقفت لمدة شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه في 19 يناير 2025 بوساطة مصرية قطرية أمريكية، قبل أن تُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس بعد تعثر المفاوضات بشأن بدء المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديده.