محافظ الجيزة يعلن رصف ورفع كفاءة متفرعات شارع الملك فيصل بحى الطالبية    حصاد أسبوعي لنشاط وزير الشئون النيابية.. شارك في جلسات برلمانية حاسمة وأكد أهمية دعم الشباب والحوار المؤسسي    البابا تواضروس الثاني يصلي قداس عيد الرسل مع شباب أسبوع الخدمة العالمي    تنسيق الجامعات 2025.. جامعة عين شمس تحذر: لم يُفتح باب التقديم للجامعة الأهلية حتى الآن    وزيرة التنمية المحلية توجّه بتيسير مشاركة الحرفيات في المنافذ والمعارض الدائمة بالمحافظات    وزير الصناعة يفتتح مصنعا لإنتاج الزجاج الهندسي    فيضانات مدمرة تضرب ولاية فيرمونت الأمريكية    خبير أمريكي: واشنطن تضغط لنزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني    حريق ضخم في مصنع للبلاستيك شمال غرب أثينا والدخان يغطي السماء    الشباب والرياضة: قياسات بدنية وفسيولوجية شاملة للاعبي مشروع الموهبة في الجودو    «مع السلامة ويا 100 فل».. تعليق مثير من المنيسي على «كوبري» عبدالقادر ل الزمالك    هل تراجع وسام أبوعلي عن قرار الرحيل؟ الأهلي يرد    ستيفانو بيولي يعود إلى تدريب فيورنتينا    موعد بداية الدراسة في مصر للعام الدراسي الجديد    حريق محدود بمحول كهرباء في قرية عليم بالشرقسة    حالة الطقس في الكويت اليوم السبت 12 يوليو 2025    "حدوتة" فضل شاكر أخر نافذة أمل ل شرين عبد الوهاب    عام من الشراكات الثقافية.. بروتوكولات واتفاقيات تعزز حضور مصر الفني محليًا ودوليًا    متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية يفتتح القاعة الرئيسية بعد ترميمها وتطوير سيناريو العرض بها    حسين الجسمي يطلق أحدث أعماله "ألبوم 2025" الإثنين المقبل    طارق الشناوي عن أزمة مها الصغير: «ما حدث تزوير أدبي واضح.. لكنها تلقت عقابها من السوشيال ميديا»    جولة مفاجئة فجراً لمدير "فرع الرعاية الصحية" تغطي مستشفيات إسنا والكرنك والدولي وإيزيس    طريقة عمل الكشري المصري في البيت بطعم المحلات    معركة إنجليزية.. من سيفوز بدوناروما بعد كأس العالم للأندية؟    فريق طبي بالزيتون التخصصي ينقذ 4 مصابين بعد تعرضهم لطلق ناري    7 مشروبات طبيعية للتخلص من أعراض ارتجاع المريء    شيخ الأزهر ينعى الدكتور رفعت العوضي عضو مجمع البحوث الإسلامية أحد أبرز علماء الاقتصاد الإسلامي    موعد مباراة ليفربول ضد بريستون والقنوات الناقلة.. ليلة تكريم جوتا بتواجد محمد صلاح    بتكلفة 9 ملايين جنيه.. محافظ أسوان يتفقد مركز شباب البحيرة في إدفو    سحب على 10 تذاكر.. تامر عبدالمنعم يفاجيء جمهور الإسكندرية    فيلم سيكو سيكو يصدم أبطاله بسبب إيراداته في 24 ساعة (بالأرقام)    فيديو.. سهير شلبي توجه رسالة إلى شيرين: ادعي ربنا ينجيكي    تلقي طلبات الترشح ل عمادة 7 كليات بجامعة المنيا لمدة أسبوع (الجدول الزمني)    جنايات الزقازيق تؤيد السجن المؤبد لميكانيكي قتل والدته وشرع في قتل شقيقته    «دفن جثتها داخل مزرعة».. ضبط «خفير خصوصي» بتهمة قتل زوجته في الشرقية    استراتيجية عربية مشتركة للتعاون الجمركي والإداري    الأونروا: 800 شخص يتضورون جوعا قتلوا بغزة أثناء محاولتهم الحصول على طعام    الأهلي يغلق ملف رحيل وسام أبو علي ويخطر اللاعب بالعودة إلى التدريبات (خاص)    67 طفلا بغزة استشهدوا إثر سوء التغذية.. وأكثر من 650 ألفا في خطر مباشر    ضبط 5444 قضية بمجال الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة    وزير الإسكان يتفقد محاور الطرق ومحطة تنقية مياه الشرب الجديدة بمدينة السادات    الجيش اللبناني: توقيف 109 سوريين داخل الأراضي اللبنانية لعدم حيازتهم أوراقًا قانونية    "لن يخسروا بسبب يوم واحد".. تيباس يرد على مطالب ريال مدريد بتأجيل مباراة أوساسونا    وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك بمصر سبل التعاون    نتيجة الثانوية العامة 2025.. جار تصحيح المواد لتجهيز النتيجة    وزير الري يشارك فى الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا    القبض على لص الدراجات النارية بحي غرب سوهاج    من التوصيل المخالف إلى الإهمال.. 4 حالات تقودك إلى السجن بسبب الكهرباء    تنسيق الدبلومات الفنية 2025 التجارة والزراعة والتمريض والصنايع والسياحة فور ظهوره (رابط)    صحة الشرقية تعلن تنفيذ حملة للتبرع بالدم    رئيس جامعة الأزهر: دعاء "ربنا آتنا في الدنيا حسنة" من كنوز الدعاء النبوي.. وبلاغته تحمل أسرارًا عظيمة    محمد فؤاد يشعل افتتاح المسرح الرومانى بباقة من أجمل أغانيه    دار الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه أولادهم فيما يتعلق بالعبادات    ما هو أقل ما تدرك به المرأة الصلاة حال انقطاع الحيض عنها؟.. الإفتاء تجيب    الرئيس السيسي يتوجه إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي    أسعار الخضروات والدواجن اليوم السبت 12 يوليو 2025    بائع مصري يدفع غرامة 50 دولارًا يوميا بسبب تشغيل القرآن في تايمز سكوير نيويورك.. ومشاري راشد يعلق (فيديو)    باحث بمرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستخدم الخوف كوسيلة للسيطرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«لغز النقوش القديمة».. تصوير مذهل لعملية الإخصاب في معبد عمره 6000 عام
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 07 - 07 - 2025

بين جدران معبد فارامورثيسوارار في بلدة أرياثوراي بولاية تاميل نادو الهندية، تقف نقوش حجرية تُثير الدهشة والعجب، وكأنها جاءت من عصر العلم الحديث. نقوش تُظهر بتفاصيل دقيقة عملية الإخصاب ونمو الجنين البشري، وكأن من نحتها كان يملك مجهرًا متطورًا منذ ستة آلاف عام! مشهد علمي محفور في الصخر قبل أن تعرف البشرية شيئًا عن الموجات فوق الصوتية أو الحمض النووي.
ترى، كيف توصّل الهنود القدماء إلى هذه المعرفة؟ وهل كانت الملاحظة الدقيقة وحدها كافية لبلوغ هذا الفهم المتقدم للحياة؟
◄ أسرار معبد فارامورثيسوارار
في قلب الهند الجنوبية، يقع معبد "فARAMORTHISWARAR" الذي يُعتقد أنه يعود إلى أكثر من 6000 عام.
يتميز هذا المعبد ليس فقط بروعة بنائه المعماري، بل بما يحويه من نقوش مثيرة للدهشة، قد تكون من أقدم التصورات البشرية لعملية الإخصاب وتكوّن الجنين.
تُظهر بعض النقوش على جدران المعبد ما يُشبه وبشكل مذهل الخلايا التناسلية البشرية – بويضة وحيوانات منوية – تندفع في اتجاهها، ومن ثم مراحل متقدمة لتكوين الجنين داخل الرحم. هذا الوصف البصري المفصَّل يسبق ما توصّل إليه العلم الحديث بآلاف السنين.
◄ مراحل متسلسلة تشبه الرسوم التعليمية
تشير الدراسات البصرية لتلك النقوش إلى سرد متسلسل للخطوات التي تمر بها البويضة بعد الإخصاب، واندماجها مع الحيوان المنوي، ثم تطوّر الجنين داخل رحم المرأة. كل هذه المراحل محفورة بنظام يُشبه الرسوم التعليمية المعاصرة المستخدمة في كليات الطب.
هذا الاكتشاف يفتح الباب لتساؤلات عديدة:
كيف عرف هؤلاء القُدماء ما يجري داخل الجسم البشري دون أدوات علمية؟
هل اعتمدوا على الرؤية الحدسية والملاحظة السلوكية؟
أم أن لديهم طرقًا خفية لفهم الطبيعة ما زلنا نجهلها؟
◄ الملاحظة الدقيقة أم إرث مفقود من علوم القدماء؟
يرجح بعض الباحثين أن هذه المعارف قد تكون ناتجة عن ملاحظة دقيقة للمرأة الحامل وسلوكياتها وتغيّرات جسدها، إضافة إلى أساطير ومعتقدات قديمة مرتبطة بالحياة والخلق. بينما يرى آخرون أن حضارات قديمة مثل الحضارة الهندية وربما المصرية كانت تمتلك أسرارًا علمية لم يتم توثيقها نصيًا، بل نُقشت بصمت على جدران المعابد.
اقرأ أيضا| الفيل في مصر القديمة.. أول مدرعة حربية في التاريخ
تُثير هذه النقوش الاحتمال بأن هناك معارف علمية طبية ربما كانت متوارثة شفهيًا أو دينيًا، ضمن نصوص قديمة مثل الفيدا أو الأيورفيدا، لكن لم يُلتفت إليها من منظور علمي غربي إلا في العصور الحديثة.
◄ أهمية إعادة قراءة التراث البصري
ما يثير الدهشة أن هذه النقوش لم تُمنح حقها في الدراسة والبحث إلا مؤخرًا، في ظل التقدّم في تكنولوجيا التصوير والتحليل. وهو ما يُسلط الضوء على أهمية إعادة قراءة التراث البصري القديم بعيون علمية معاصرة.
بين العلم والأسطورة، تقف نقوش معبد فارامورثيسوارار كدليل حي على عبقرية الإنسان القديم. فهل نحن أمام حضارة كانت تملك معرفة باطنية وعلمية أعمق مما نتصور؟ أم أن الملاحظة والتأمل وحدهما كانا كفيلين بفتح نوافذ على أسرار الجسد البشري؟
الجواب ما زال محفورًا هناك، بين خطوط حجرية صامتة، لكنها تتحدث بلغة العلم والمعجزة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.