محافظ أسيوط يؤكد على تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الخدمات

أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية بمدينة أبنوب لمتابعة سير أعمال الرصف الجارية، والتي تأتي ضمن خطة شاملة لتوسعة وتطوير الطرق الداخلية، بهدف تحقيق السيولة المرورية وتيسير حركة المواطنين، فضلًا عن تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات وذلك في إطار جهود محافظة أسيوط لتطوير شبكة الطرق وتحسين البنية التحتية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
حيث شملت الجولة تفقد أعمال إعادة رصف شارع الجمهورية وبعض تفرعاته، بطول 2500 متر وبمتوسط عرض 16 مترًا، إضافة إلى متابعة إنشاء طريق العاقولة بطول 1300 متر، ضمن المشروع الذي يُنفذ من خلال الخطة الاستثمارية لرصف الطرق بمركز ومدينة أبنوب، وبتمويل مالي يبلغ 28 مليون جنيه.
اقرأ أيضًا| محافظ أسيوط: استمرار جهود النظافة بمركز ومدينة الفتح
رافق المحافظ خلال جولته عدد من القيادات التنفيذية، على رأسهم المهندس أحمد صلاح، مدير عام مديرية الطرق والنقل، وسوزان محمد راضي، رئيس مركز ومدينة أبنوب، إلى جانب نواب رئيس المركز، والمهندس عصام عبد الظاهر وكيل وزارة الإسكان والمهندس شعبان عبد المنعم، مدير المشروعات بالمديرية، والمهندس زهران زهجر، مهندس تنفيذ المديرية، والمهندس محمود لطفي، ممثل الشركة المنفذة، وأحمد سويفى وكيل وزارة الشباب والرياضة ونفيسة عبدالسلام مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة.
وخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح وافي من مسئولي مديرية الطرق حول مراحل التنفيذ، ونسب الإنجاز، والجدول الزمني المقرر للانتهاء من المشروع، كما اطمأن على الالتزام بتطبيق المواصفات الفنية والمعايير الهندسية المعتمدة.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن أسيوط تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ خطة طموحة لتطوير البنية التحتية لشبكة الطرق الداخلية بمختلف المراكز والمدن، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتهيئة بيئة حضرية أفضل مشددًا على ضرورة تكثيف العمل والتنسيق بين الجهات المنفذة، لضمان الانتهاء من المشروعات في توقيتاتها المحددة، مع الالتزام الكامل بمعايير الجودة والكفاءة.
وأشار المحافظ إلى أن أعمال الرصف والتطوير تحظى بمتابعة يومية ومستمرة، مؤكدًا أن المحافظة تضع على رأس أولوياتها تحسين مستوى الخدمات الأساسية، وعلى رأسها قطاع الطرق، لما له من أثر مباشر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وربط القرى والمراكز بشكل أكثر كفاءة وسلاسة.