كشف مصدرٌ مقربٌ من حركة "حماس" عن تعديلات طالبت بها الحركة في الصفقة الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، المنتظر التوصل إليها خلال الأيام المقبلة. وقال أشرف القصاص، المحلل السياسي الفلسطيني المقرب من حماس في غزة، إن "التعديلات التي طلبتها الحركة على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح تتضمن عدة نقاط رئيسية". وأضاف القصاص، ل"بوابة أخبار اليوم"، أن حماس طالبت بإعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية بما يتوافق مع التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الهدنة السابقة وتطبيق البرتوكول الإنساني، إلى جانب سحب صندوق المساعدات الإنسانية لغزة (GHF) من القطاع. ومؤسسة غزة الإنسانية المعروفة بمؤسسة المساعدات الأمريكية (GHF) متهمة من قبل حكومة غزة بأنها وسيلة لقتل الفلسطينيين ونصب مصائد للموت للمدنيين الباحثين عن الحصول على المساعدات، كما أن وزارة الداخلية غفي قطاع غزة أصدرت تحذيرًا من التعاون أو التعامل مع المؤسسة ووكلائها سواء المحليين أو الخارجيين. اقرأ أيضًا: خاص| مسؤول بهيئة الأسرى: إسرائيل تُصر على عدم إدراج أسرى بعينهم ضمن صفقة التبادل وذكر القصاص أن من بين المطالب الأخرى لحركة حماس انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي تم تحديدها وفق الخرائط في اتفاق الهدنة السابق، بالإضافة إلى التزام إسرائيلي بعدم تجديد القتال بعد مرور 60 يومًا من وقف إطلاق النار. وباتت صفقة جديدة لإنهاء الحرب في غزة وشيكة، ويُنتظر أن يُعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في وقتٍ لاحقٍ من هذا الأسبوع. وأعلنت حركة "حماس"، في بيانٍ صادرٍ عنها، أمس الجمعة، أنها سلمت ردها على مقترح الصفقة للوسطاء، مشيرةً إلى أن ردها اتسم بالإيجابية. وأكدت حركة حماس أنها جاهزة بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار. حركة المقاومة الإسلامية- حماس