أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن واشنطن علقت إمدادات بعض أنواع الأسلحة لكييف للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل في ظل محدودية الموارد، نظرا لأن التزامات واشنطن صارت تتجاوز قوتها العسكرية. وصرح الكاتب جيسون ويليك، بأن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بضرب إيران صدم مؤيديه الذين يعتبرون التدخل في شؤون الدول الأخرى غير مناسب، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا| ترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة بحلول الأسبوع المقبل وأشار الصحفي، إلى أن ترامب هذا الأسبوع أثار استياء المتشددين بتجميد إمدادات أنواع رئيسية من الأسلحة إلى أوكرانيا". وقال: "ظاهريا، يبدو هذان القراران متعارضين، لكنهما في الواقع وجهان لعملة واحدة". وأضاف أن التحدي الرئيسي في السياسة الخارجية الأمريكية حاليًا هو أن التزامات واشنطن الدفاعية حول العالم تتجاوز قوتها العسكرية، وهذا الأمر يُجبر القيادة الأمريكية على "البحث عن حلول وسط"، والاختيار بين "أولويات السياسة الخارجية" المختلفة. ووفقًا للكاتب، ونتيجة "لتوزيعه (ترامب ) للقوة العسكرية الأمريكية المحدودة، قد تنتصر إسرائيل على حساب أوكرانيا". إذ يُفضّل ترامب أيضا الصراعات القصيرة ذات النتائج النهائية، مثل حرب ال 12 يوما [بين إسرائيل وإيران، على الصراعات الطويلة وغير المؤكدة، مثل الحرب الروسية الأوكرانية]، والأهم من ذلك، أن إيران أضعف من روسيا، التي تمتلك أسلحة نووية، كما تؤكد الصحيفة. في 2 يوليو، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، بأن الولاياتالمتحدة ستعلق توريد صواريخ باتريوت الاعتراضية، وذخائر GMLRS الموجهة بدقة، وصواريخ هيلفاير الموجهة، وأنظمة صواريخ ستينجر المحمولة، وعدد من الأسلحة الأخرى إلى أوكرانيا. في الوقت نفسه، صرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 3 يوليو بأن واشنطن تواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، لكنه ينطلق من حقيقة أن الولاياتالمتحدة نفسها بحاجة إلى أسلحة. اقرأ أيضًا| محلل بريطاني: انتقادات زيلينسكي قد تدفع ترامب للانسحاب من تسوية الحرب الروسية الأوكرانية