أوصى مؤتمر ومعرض صحة إفريقيا ، فى نسخته الرابعة تحت شعار «الابتكار والاستقلال» بالاعتراف باستمرار وجود تحديات كبيرة، خاصة فى ظل الأزمات العالمية و القلق من ظاهرة هجرة الكفاءات الصحية، مع الالتزام بوضع استراتيجيات للاحتفاظ بها. وأشار إلى تقدم مصر فى القضاء على التهاب الكبد الوبائى والدعوة للاستفادة من التجربة المصرية فى مكافحة فيروس «سى» مع تعزيز البحث العلمى الذى يخدم احتياجات القارة الفعلية والاعتماد على الكوادر الأفريقية فى تطوير حلول صحية مبتكرة ومستدامة. اقرأ أيضًا| وزير قطاع الأعمال: المشاركة في معرض صحة أفريقيا فرصة لدعم الصادرات كما أوصى المؤتمر بالدعوة لوضع استراتيجية قارية لتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى الرعاية الصحية والتركيز على الاستفادة الفعلية من الذكاء الاصطناعى لتحسين الخدمات وكفاءة الأنظمة الصحية. وأشاد الموتمر بالقوافل الطبية المصرية فى المناطق النائية وتشجيع استمرارها وتوسيع نطاقها وخدماتها ودعم مبادرات توحيد تسجيل وتسعير الأدوية ضمن آليات الاتحاد الإفريقى والاتفاق على عقد النسخة القادمة من المؤتمر فى مصر خلال النصف الثانى من عام 2026. صرح بذلك د. عادل عدوى، وزير الصحة الأسبق ورئيس اللجنة العلمية بمؤتمر «صحة إفريقيا»، وقدم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على دعمه المتواصل للأمن الصحى والتضامن الإفريقى. وأكد د. راجى تاج الدين نائب المدير عام للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن النقاش حول آليات الشراء الموحد والتجربة الرائدة لهيئة الشراء الموحد فى مصر مثل نقطة انطلاق قوية، وأشار إلى ما تمتلكه الهيئة من خبرات تراكمية وتقنيات متقدمة وقدرات بشرية متميزة، تمكن من تحقيق هدف الوصول العادل والميسور إلى المنتجات الطبية. وأكد أهمية التمويل الصحى المحلى والمبتكر فى ظل انخفاض المساعدات التنموية الرسمية بنحو 70%، وشدد على ضرورة إيجاد حلول تمويلية داخلية ومبتكرة. وسجلت الشركات التابعة للقابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، والقابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام، حضورًا فاعلًا بالمؤتمر.