●● بالفعل ودع الأهلي منافسات كأس العالم للأندية بعد خروجه من الدور الأول من المجموعة الأولى بعد حصوله على نقطتين فقط بالتعادل مع ميامى بقيادة ميسى بدون أهداف وهى المباراة التى كتبت مبكرًا أوراق خروجه من البطولة فقد أهدر الأهلى فى شوطها الأول عدة فرص كانت كفيلة بتحقيقه الفوز من بينها ركلة جزاء أضاعها تريزيجية.. بينما خسر فى المباراة الثانية أمام بالميراس البرازيلى بهدفين نظيفين بعدما كان ندًا قويًا فى الشوط الأول للمباراة أمام المباراة الأخيرة فكانت أمام بورتو البرتغالى وقدم الفريق أداء أفضل وأحرز أربعة أهداف وكان قادرًا على تحقيق الفوز لولا تمكن بطل البرتغال من إدراك التعامل قبل النهاية. وإذا كان الأهلى قد ودع البطولة من الدور الأول إلا أنه حقق عدة مكاسب منها مشاركته لأول مرة بمونديال الأندية بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقًا بما فيها أبطال أوروبا من البداية على عكس البطولات السابقة بنظامها القديم والتى يشارك فيها بطل أوروبا فى الأدوار النهائية فقط. كما أن من مكاسب الأهلى من البطولة أيضًا حصوله على ما يزيد على 11.5 مليون دولار، أى ما يزيد على 585 مليون جنيه مصرى وهذا مبلغ معتبر يساهم فى إبرام صفقات جديدة تصلح للعب فى البطولات الكبرى. ●● حقيقى أداء الأهلى لم يكن الأفضل أو المأمول منه.. فقد كان بإمكانه التأهل بسهولة من تلك المجموعة التى لا يستحق التأهل منها سوى بالميراس ولو قدم الأهلى فى أول مباراتين نفس الأداء الذى قدمه أمام بورتو لحصد بطاقة الصعود. ●● ولم يكن الأهلي في أفضل مستواه لسببين لا ثالث لهما.. الأول إسناد المهمة فى البطولة لريبيرو المدير الفنى الجديد والذى لا يعرف الفريق إلا عن طريق أشرطة الفيديو وكان الأجدر استمرار عماد النحاس والذي أنقذ الفريق وانتزع الدورى من فم بيراميدز. أما السبب الثانى فحالة الإفراط فى الأفراح من جانب اللاعبين قبل وبعد السفر لبلاد العم سام. ●● في النهاية الأهلي كسب الكثير وأصبح ركنًا أساسيًا في مونديال الأندية بوصفه الأكثر فوزًا بالبطولات الأفريقية والقادم أفضل.