تُعد الإنفلونزا من الأمراض التنفسية الشائعة التي تنتشر غالبًا خلال فصلي الخريف والشتاء، ورغم أن الإصابة بها أمر غير شائع، إلا أنه ممكن غير أن الأعراض المشابهة للإنفلونزا في هذا الوقت من العام قد تكون ناجمة عن أمراض أخرى. هل نتجنب الإصابة بإنفلونزا الصيف؟ الإنفلونزا مرض تنفسي معدٍ تسببه فيروسات الإنفلونزا، وهي تنشط بشكل أكبر خلال الأشهر الباردة، من أكتوبر حتى فبراير، وتبلغ ذروتها عادة بين ديسمبر وفبراير، ورغم ارتباطها بالطقس البارد، تواصل هذه الفيروسات انتشارها طوال العام، مما يعني أن خطر العدوى لا يزول كليًا في الصيف، بحسب medicalnewstoday. أعراض الإنفلونزا تتراوح أعراض الإنفلونزا بين خفيفة وشديدة، وتشمل: انسداد أو احتقان الأنف السعال والعطس التهاب الحلق الصداع آلام في العضلات الحمى القشعريرة التعب والإرهاق وفي بعض الحالات، قد يُصاب الأطفال بالغثيان أو الإسهال، وهي أعراض أقل شيوعًا لدى البالغين. أين تنتشر الإنفلونزا في الصيف؟ في المناطق ذات المناخ الاستوائي، يكون نشاط فيروس الإنفلونزا مستمرًا طوال العام، أما في نصف الكرة الجنوبي، فتبلغ ذروة انتشار الفيروس بين أبريل وسبتمبر. وقد يصاب الشخص في الولاياتالمتحدة بالإنفلونزا في الصيف إذا كان قد سافر مؤخرًا إلى دولة في نصف الكرة الجنوبي تعاني من موسم ذروة للإنفلونزا. علاج الإنفلونزا في الصيف معظم حالات الإنفلونزا الخفيفة إلى المتوسطة لا تتطلب علاجًا طبيًا، ويكفي الراحة في الفراش وشرب السوائل للتعافي خلال بضعة أيام إلى أسبوعين. الأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات مثل Tamiflu (أوسيلتاميفير) وRelenza (زاناميفير) في تقصير مدة المرض وتخفيف الأعراض، خاصة إذا تم تناولها خلال أول 48 ساعة من ظهور الأعراض. العلاجات المنزلية تشمل العلاجات المنزلية الفعالة لتخفيف أعراض الإنفلونزا ما يلي: تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة المتوفرة بدون وصفة طبية شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل الدافئة مثل الشاي والحساء استخدام أدوية السعال والاحتقان استنشاق البخار أو استخدام جهاز ترطيب الجو تجنب الأطعمة الدهنية والحارة التي قد تُهيج المعدة أمراض شائعة تسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا في الصيف نزلات البرد رغم أن نزلات البرد والإنفلونزا متشابهتان في بعض الأعراض، إلا أن البرد يكون أخف ولا يتطلب علاجًا طبيًا غالبًا، تشمل أعراض نزلة البرد: العطس انسداد أو سيلان الأنف التهاب الحلق أحيانًا: سعال، آلام في الجسم، إرهاق نادراً ما تسبب نزلات البرد الحمى أو القشعريرة أو الصداع. التهاب الشعب الهوائية يحدث عند التهاب بطانة القصبات الهوائية، وغالبًا ما يتبع الإصابة بعدوى فيروسية مثل نزلة البرد أو الإنفلونزا. تشمل الأعراض: سعال مستمر مع بلغم صفير أو ضيق في التنفس ألم في الصدر حمى تعب اقرأ ايضا|دربة لياقة بدنية تصارع الموت بسبب الإرهاق التهاب الحلق البكتيري ينتج عن فرط نمو بكتيريا شائعة في الفم والأنف. وتشمل أعراضه: ألم عند البلع تورم واحمرار اللوزتين بقع بيضاء على اللوزتين تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة حمى وقشعريرة داء كثرة الوحيدات ينتج عن فيروس إبشتاين-بار، وهو شائع بين المراهقين والشباب. تظهر الأعراض بعد 4–6 أسابيع من العدوى وتستمر لشهور، وتشمل: التهاب الحلق تضخم الغدد اللمفاوية صداع آلام في الجسم حمى تعب شديد كوفيد-19 تسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد مجموعة واسعة من الأعراض، منها: سعال جاف ضيق في التنفس الحمى قشعريرة وآلام عضلية صداع والتهاب الحلق فقدان مفاجئ في حاسة الشم أو التذوق طرق الوقاية من الإنفلونزا الصيفية لخفض خطر الإصابة بالإنفلونزا: الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون استخدام معقم اليدين عند عدم توفر الماء تعقيم الأسطح التي تُلمس كثيرًا، مثل الهواتف والمقابض كما يمكن تعزيز المناعة من خلال: تقليل التوتر الحصول على قسط كافٍ من النوم ممارسة الرياضة بانتظام تناول نظام غذائي صحي ومتوازن شرب كميات كافية من الماء