كالعادة نجحت جماهير الأهلي فى قيادة فريقها فى أمريكا لتقديم أحلى العروض الكروية.. ونصب سيرك مصرى على الأمريكان والذين فوجئوا بشخصية الأهلى والتى ظهرت وتألق أمام فريق إنترميامى.. الجماهير الحمراء هى سر حياة واستمرارية البطولات سواء فى مصر أو خارجها.. ولعلها المرة الأولى التى تحتشد فيها الجماهير المصرية لتشجيع فريق مصرى خارج البلاد.. وهم بالفعل البطل الحقيقى الذي يقود الفريق فى بلاد العم سام. وقد وضح التزام اللاعبين بتنفيذ تعليمات المدرب الجديد.. وكل منهم يسعى لتنفيذ الوصايا بعيدا عن أى فلسفة أو فذلكة.. وجاءت اختياراته من وجهة نظره كأفضل صورة ممكنة.. وإن كانت هناك بعض الملاحظات والتي بدون شك سوف تكون محل دراسة للمدرب الإسبانى وجهازه وهى الصورة التي وضحت أمامنا لفريق مكسور الجناح لعدم تواجد لاعب أساسي يؤدي في مركز الجناح الأيمن والتركيز فقط على الاختراق واللعب ناحية اليسار وحدها وهو ما حد من خطورة الفريق والذي يمتلك لاعبين قادرين على تنفيذ كل المهام المطلوبة، ولقد أضاع الأهلي فوزا سهلا في بداية المشوار وعليه التركيز وتعديل الصفوف بما يضمن تكوين جبهات هجومية دون الاعتماد على جبهة واحدة.