أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد 15 يونيو، ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الإيراني ليل السبت على إسرائيل إلى عشرة قتلى بعد انتشال جثتين إضافيتين من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد. وقال قائد الشرطة في منطقة أيالون وسط إسرائيل دانيال حداد للصحفيين في مدينة بيت يام التي طالتها الصواريخ الإيرانية "قُتل ستة أشخاص وأصيب 180 آخرون"، مشيرًا إلى أن هناك سبعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين ويرجح أنهم تحت الأنقاض. وبحسب السلطات قُتل أربعة أشخاص آخرين في موقع آخر في شمال إسرائيل. اقرأ أيضًا: إيران تعلن تفعيل الدفاعات الجوية في محيط ميناء بندر عباس بجنوب البلاد وبادرت إسرائيل، في وقتٍ مبكرٍ من صباح الجمعة 13 يونيو/ حزيران، بشنّ هجمات واسعة النطاق على إيران، لتكون بمثابة شرارة التصعيد بين الجانبين. وتسببت الضربات الإسرائيلية في الأراضي الإيرانية في مقتل عدد من أبرز القادة العسكريين في إيران، على رأسهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري والجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني. كما قامت إسرائيل باستهداف مواقع عسكرية ونووية إيرانية خلال هجماتها العسكرية ضد الدولة الفارسية. ولم تصمت إيران كثيرًا حيال ذلك، وقامت مساء نفس اليوم بشن هجمات وضربات جوية طالت كبرى المدن الإسرائيلية، وعلى رأسها تل أبيب، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين. وجاء ذلك بعد أن توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل ب"العقاب القاسي"، وقال إن إسرائيل كتبت "مصيرًا مريرًا لنفسها"، حسب تعبيره. وتتواصل في الأثناء الهجمات العسكرية المتبادلة بين الجانبين وسط مخاوف من انزلاق الوضع نحو حرب شاملة بين طهران وتل أبيب. وأتت الضربات الإسرائيلية والهجمات المتبادلة من الجانبين في طهران وتل أبيب بالتزامن مع مباحثات مستمرة في سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني، وهو ما يُعرّض تلك المباحثات لخطر الانهيار.