أكد الفنلندي ميكا لونستروم المدير الفني لفريق لوبي ستارز النيجيري والسابق لفريق هلسنكي أن الإسباني خوسيه ريفيرو يتمتع بموهبة فريدة من نوعها كمدرب بحكم متابعته له، حينما كان الأخير مدربا لعدة فرق بالدوري الفنلندي قبل قيادته لفريق أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي..وعبر ميكا عن سعادته بتولى ريفيرو تدريب فريق الأهلي خلفا للسويسري مارسيل كولر.. وهذا أبرز ما جاء في الحوار الذي خصنا به في ملحق «الأخبار سبورت»: ريفيرو مدرب رائع ويمتلك موهبة متميزة، وقدم مستويات جيدة مع الفرق التي دربها في الدوري الفنلندي، سواء مع أندية هلسنكي أو إنتر توركو قبل الانتقال للعمل ي الدورى الجنوب إفريقي مع فريق أورلاندو بايرتس. ◄ اقرأ أيضًا | الأهلي يستعد بقوة لملاقاة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية لا لم أكن أتوقع لوهلة أنه قد يفشل مع أورلاندو بسبب اختلاف طبيعة التدريب والأجواء ما بين أوروبا وإفريقيا خصوصا أنه معروف عنه السعى جاهدا للنجاح فى أى تجربة تدريبية يخوضها ولديه شهادات عديدة فى مجال التدريب والتعامل مع كل الظروف باحترافية شديدة.. سعدت بنبأ تدريبه الأهلى وأعتقد أن ريفيرو يستحق الحصول على فرصة لإثبات جدارته كمدرب مع فريق كبير بحجم الأهلى نادى القرن في إفريقيا والذي سيمثل القارة السمراء وبلده مصر في كأس العالم للأندية فى أمريكا الشهر المقبل، وأتمنى النجاح والتوفيق لخوسيه ريفيرو في تجربته التدريبية الثانية فى إفريقيا مع الأهلي وتقديم مستويات جيدة مع الفريق فى مونديال الأندية.. كنت محظوظًا وسعيدًا بالعمل مع صديقى دانيال أموكاشي، المستشار الفني الذي يتمتع بمعرفة واحترافية عالية. لقد عملت فى عدة دول، وإذا قارنّا هذه الدول، نجد أن فريقنا والفرق النيجيرية الأخرى تضمّ بالفعل العديد من اللاعبين الموهوبين والمثيرين للاهتمام، وكانت مهارات اللاعبين جيدة على المستوى الشخصى. شكّلت المعرفة التكتيكية، وفهم اللعبة بشكل جماعى، على سبيل المثال، الفارق الأكبر، وهذا أمرٌ يحتاج إلى تطوي، وترتكز فلسفتى التدريبية على فكرة أن جميع أساليب التدريب يجب أن تدعم اللاعب كشخص متكامل. يبدأ كل شىء فى التدريب من الشخص نفسه وما يناسبه، وهذا يعنى أن الإجراءات ذات المنظور الرياضي الضيق لا تُعطى أفضل النتائج. من الضرورى أيضًا أن نركز على أمور خارج الملعب، مثل التغذية والراحة وكيفية السفر. هذه بعض الأمور التى تختلف إذا قارنت بين الأندية النيجيرية والأندية التى عملت بها سابقًا.