سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صناعة الدواجن «بيضة من ذهب»|كبار المنتجين..القليوبية والغربية والشرقية القرى ترد بالإنتاج فى مواجهة شائعات الوباء القرى ترد بالإنتاج فى مواجهة شائعات الوباء
فى زمن تتقلب فيه الأسواق وتشتد فيه الأزمات، تظل صناعة الدواجن فى مصر إحدى دعائم الأمن الغذائى ورمزًا لقدرة الفلاح والمربى والمستثمر على الصمود والابتكار. من الوادى الجديد إلى قلب القليوبية، تُشرق مبادرات الأمل رغم العثرات، وتُبنى من الحلم صناعةٌ تُطعم الملايين وتدفع عجلة الاقتصاد التى طالما كانت أمام مرمى أعداء الوطن والنفوس الضعيفة من تجار الشائعات.. فقبل عدة أيام، أطلق أصحاب النفوس الضعيفة شائعة عن وجود وباء فى الدواجن، مما تسبب فى حالة من الذعر بين المواطنين، وتذبذب حاد فى أسعار البيع.. ورغم الشائعة الخبيثة؛ فلم تتأثر القرى المشهورة بالإنتاج الداجنى، فاستمرت فى عملها على قدم وساق فى إنتاج الدواجن والطيور بكافة أنواعها، خاصة قرية «بيرما» بالغربية وقرية «كمبوها» صاحبة الصدارة فى أسيوط لتفريخ البيض وتصديره لكافة محافظات الصعيد.. الشائعات لم تنل من مكانة الدواجن كإحدى أهم المكونات الرئيسية على المائدة المصرية لكونها الملاذ الآمن للأسرة المصرية بسبب تباين سعرها بالمقارنة مع اللحوم الحمراء. اقرأ أيضًَا | رئيس اتحاد الدواجن: الصناعة تشهد ازدهارًا ولا صحة للأخبار المتداولة إنتاج القرية الأسيوطية يملأ أسواق محافظات الجنوب تُعد قرية كمبوها صاحبة الصدارة فى محافظة أسيوط لتفريخ البيض وتصديره لكافة محافظات الصعيد، يجرى العمل فيها على قدم وساق على إنتاج الدواجن والطيور بكافة أنواعها.. وارتفعت الأسعار بعد انخفاضها إلى 90 جنيهاً فى سوق التجزئة.. وكانت ب 80 جنيهاً بعد شائعات الدواجن، وتتميز قرية كمبوها بمزارع الفراخ والبط والرومى والبيض. وقال مجدى جليان صاحب مزرعة: إن الحالة العامة للدواجن مستقرة، والأسعار عاودت الارتفاع بعد أن انخفضت على مدار أسبوعين قبل عيد الأضحى المبارك إلى 80 جنيهاً، كما أن أسعار الأعلاف والأدوية الخاصة بالدواجن مستقرة، ولكنها مرتفعة بعض الشىء وإن كنا نتمنى دعمها من الدولة حتى تهبط أسعار الدواجن خلال نفس الفترة، وتُعد الدواجن والبيض الأساس فى الغذاء هذه الفترة مع ارتفاع أسعار اللحوم والماشية. وتابع سمير لطفى صاحب مزرعة قائلاً: شائعة وباء الدواجن الهدف منها تخفيض السعر وتوجيه المواطنين إلى المواشى واللحوم الضانى فى ظل العيد.. ورفع أسعار الضانى والماعز والجاموسى والبقرى مع ضمان انخفاض أسعار الفراخ والذى يُشكل عليها ضغطاً أيضًا فى عيد الأضحى المبارك.. وهو ما يعد مطلباً للكثير من المواطنين الذين لا يقومون بالذبح خلال عيد الأضحى، وهو ما حدث بالفعل فانخفضت الأسعار بقيمة تصل إلى 15 جنيهاً ثم عاودت الارتفاع. وأشار زكريا موريس صاحب مزرعة إلى أن أسعار أدوية وأعلاف الفراخ أصبحت مرتفعة.. ونطالب الدولة بالعمل على خفضها أو دعمها فى ظل الارتفاع فى الأسعار حتى تعود أسعار اللحوم عامة إلى سعر مناسب يكون فى متناول كل المواطنين، موضحاً أن القرية تنتج ما يقرب من 4 ملايين فرخة بيضاء فى الشهر.. وكذلك حوالى 2 مليون فرخة بلدى أو حمراء وأكثر من 8 ملايين بيضة، وذلك نتاج مجهود كبير وكافة أصحاب المزارع والعاملين فيها ينتظرون عودة أسعار الأعلاف والأدوية حتى تنخفض الأسعار وتعود مناسبة لكافة فئات المجتمع. وأضاف حكيم بهجت صاحب مزرعة بقرية العزية: إن القرية يوجد بها أكثر من 290 مزرعة دواجن، والصغيرة منها تحتاج إلى 4 عمال، أما المزارع الكبيرة الحجم فتحتاج من 6 وحتى 13 من الأفراد لتربية الدواجن من توزيع أكلها وشربها وتدفئتها خاصة فى فصل الشتاء، وقد تختلف مع فصل الصيف الذى قد يسبب العديد من المشكلات مع ارتفاع درجات الحرارة. وأوضح حكيم أن بعض العمال يتخصص فى جمع البيض.. والبعض الآخر يتخصص فى التربية والرعاية البيطرية، وبعضهم يقود عربات النصف نقل صغيرة، محملة بعشرات الأقفاص التى تحوى آلاف الكتاكيت وصغار البط، لبيعها فى جميع أنحاء الجمهورية، وخاصة الأسواق الريفية، لمربى الطيور المنزلية، الذين يقبلون على طيور القرية، بسبب سمعتها التاريخية فى توارث مهنة تربية الدواجن.