يعيش الفنان القدير صبري عبد المنعم، منذ فترة من تدهور حالته الصحية، وقد تأثرت خلال الساعات الماضية بشكل كبير بعد فترة من الإستقرار، ولا يزال يرقد في إحدى المستشفيات. وكشف صبري عبد المنعم في تصريحات إعلامية: "الحمد لله حالتي تحسنت قبل أن تدهور مرة أخرى، وشكراً لكل من تواصل معي، وربنا يشفيني شفاء تام باذن الله". واستطرد صبري عبد المنعم أن الدكتور أشرف ذكي نقيب المهن التمثيلية يتواصل معه بشكل يومي و لم تتأخر النقابة في أي شي، موجها الشكر للفنان محمود حميدة ، والفنان لطفي لبيب كل الزملاء من الذين زاروه و توصوا معه. يذكر أن صبري عبد المنعم تعرض لإغماءات متكررة دفعته للذهاب إلى الدكتور جمال شعبان، حيث تبين أنه يعاني من نقص شديد في بعض مركبات الدم مثل البوتاسيوم والماغنسيوم. وتحدث صبري عبد المنعم مؤخرًا عن موقف صعب مر به قبل سنوات طويلة أثناء فترة علاجه من مرض السرطان، وذلك خلال لقائه في برنامج "صبايا الخير" الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد عبر شاشة النهار. وقال صبري عبد المنعم: "عملت عملية في دراعي وبعد العملية بعد 4 أو 5 أيام لما خرجت من المستشفى كانت آلام كبيرة جدا وكان عندي أوردر تصوير وكان في مخرج قلت هيأجل شوية، لكن هو قال لازم يجي بكرا الصبح". وأضاف: "وأنا لسه خارج من المستشفى، رحت الساعة 10 الصبح المكان اللي بصور فيه وقعدت لغاية 10 بالليل، سكت لأن مقدرش أزعل من حد وربنا يسامح". وطمأن الفنان صبري عبد المنعم جمهوره على صحته، مشيرًا إلى تحسن حالته بشكل كبير في الوقت الحالي، وأضاف قائلاً: "أنا متعود طول عمري أنا جامد، بس المرة دي الوعكة كانت شديدة شوية، أنا عندي أصلا ضعف في عضلة القلب من سنتين، لكن ممكن أعمل دعامات". وكان آخر أعمال صبري عبد المنعم السينمائية فيلم "المدرسة" بطولة الفنانة حورية فرغلي، ويشارك في بطولته إيساف، طارق النهرى، أحمد عبد الله محمود، نور الكاديكى، محمود فارس، صبرى عبد المنعم، محمد حمزة، بجانب مجموعة من الوجوه الشابة بينهم مودى سارى، مايا محمد، ياسمين عبد الحليم، ميدو فايد، غفران ممدوح وغيرهم.