في كل عيد أضحى، يترقب الأطفال الهدايا والبهجة، وتختار بعض الأمهات أن تصنع الفرحة بأياديهن لإدخال السرور عليهم، وهذا ما استطاعت مصممة الكروشيه، خلود عبد الراضي، تنفيذه ليكون تقليدًا ينتظره الأطفال كل عام. وتقول خلود إنها بدأت مشروعها أثناء فترة جائحة كورونا، حين كانت تبحث عن وسيلة للتعبير عن موهبتها في فن الكروشيه، ووجدت في تصميم وصلات الكمامات بداية لرحلة لم تكن تتوقعها، حتى أن الأصدقاء والأقارب طلبوا منها أن تصمم لهم قطعًا كثيرة، فأنشأت جروباً على "فيسبوك" باسم "خيوط البهجة"، ومن هنا بدأ عملها ينتشر ويصل لخارج مصر. ◄ اقرأ أيضًا | في سوق الأضاحي| «البلدي» يوكل.. و«البرقي» أفضل خروف وترى فنانة الكروشيه أن ما يميز مشروعها أنها لم تلجأ للكروشيه الكلاسيكي كالمفارش أو الملابس، بل اختارت طريقًا مختلفًا، بأفكار خارج الصندوق، وتؤكد أن كل قطعة تصنعها تأخذ وقتًا مختلفًا حسب فكرتها وحجمها، فقد تنتهي من تنفيذ قطعة في ساعة، بينما يستغرق تنفيذ مشروع أكبر أسبوعًا أو أكثر. ومن أبرز أعمالها وأكثرها ارتباطًا بالمناسبات، دمية "خروف العيد"، التي بدأت تصنيعها قبل خمس سنوات، وأصبحت طقسًا ثابتًا في كل عيد أضحى، وتشير إلى أنها في البداية صممت خروفًا صغيرًا في حجم الميدالية، ثم طورت شكله، حتى وصلت لخروف قطيفة يبهر الصغار والكبار.