الكروشيه بالنسبة لها مثل الماء والهواء، فتنتج العديد من القطع بشكل يومى لكنها تخصصت فى الشنط لأنها تبقى لفترة كبيرة.. إنها ندى إسماعيل «36 سنة» التى احترفت الكروشيه منذ أن كانت فى الإعدادى. ندى تخصصت فى منتجات الكروشيه منذ خمس سنوات وكل يوم تنتج منه شنط ومفروشات وسجاد وملابس وقطع تستخدم فى التصوير، وقد تعلمت الكروشيه فى المدرسة منذ أن كانت تدرس فى مرحلة الإعدادى. بدأت ندى، التى تخرجت من كلية التجارة، مشروعها الخاص منذ ثلاث سنوات، فبعد زواجها أكرمها الله بتوأم، فبدأت تعمل لهم قطع من الكروشيه بنفسها ووجدت أنه مشروع مربح بالإضافة إلى وجود وقت فراغ فقررت أن تعيد هوايتها من جديد، وأنشأت صفحة على الفيس بوك وبدأت تعمل من البيت وتبيع أونلاين. تهتم ندى بصنع الشنط الكروشيه وتصمم منها أشكالا مختلفة، وتبطنها لتكون شبيهة بشغل المصانع، وترى أن الشنط الكروشيه فائدتها أكبر وتتميز بأنها تعيش أكثر ويمكن غسلها سواء بشكل يدوى أو فى الغسالة، كما أنها لا تتقشر مثل الشنط الجلد، وبجانب الشنط تصمم ندى كذلك الشباشب والصنادل الحريمى المبطنة التى يمكن كذلك غسلها لتعود جديدة كما كانت، ولفتت إلى أن سجاد بيتها تعرض للتلف فقامت بتصميم سجاد من الكروشيه من صنع يديها. تستخدم ندى كل أنواع الخيوط، مثل الخيط الإيطالى والقطن التركى والكليم المستورد والساتان والخيش وهو موضة جدا منذ الصيف الماضى والشتاء الحالى ومستمر حتى الصيف المقبل، وتصنع منه أحزمة وشنط، وترى أن الشنطة عندما تكون مصنوعة من الخيش ومطعمة بجلد وكله هاند ميد تعطى شياكة، كما تقوم بإدخال خيط الساتان مع الجلد الهاند ميد. تقول ندى: موضة الشنط هذا العام صغيرة جدا مثل البوكس أو كبيرة جداً وهناك كذلك الشنط الشفافة ومنها اثنين فى واحد، كما أن شنط الوسط موضة جداً هذا العام.