* شنايدر إلكتريك تطلق مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" لدعم الشركات في رحلتها نحو الاستدامة وتحقيق صافي الانبعاثات الصفري في العمليات التشغيلية * شنايدر إلكتريك تتولى إجراء 25 قياسًا شاملاً لكفاء الطاقة لتعزيز الاستدامة داخل 25 شركة * المبادرة تهدف لزيادة الوعي بأهمية كفاءة الطاقة، وتحفيز الشركات على تسريع تبني حلول مبتكرة ومستدامة للطاقة حوار محمد محمود أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي، عن إطلاق مبادرتها الجديدة "قياس كفاءة الطاقة "Energy Efficiency Audits"، في إطار التزامها الراسخ بدعم الشركات والمؤسسات في مسيرتها نحو تبني عمليات أكثر استدامة والوصول إلى أهداف صافي الانبعاثات الصفري في عملياتها التشغيلية، بالإضافة إلى مساعدتها على خفض استهلاك الطاقة بشكل فعال. وتأتي تلك المبادرة تأكيدًا على التزام شنايدر إلكتريك بتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة من خلال عمليات الشركة أو من خلال دعم شركائها في مختلف القطاعات الحيوية كونها شريك استراتيجي موثوق وشركة رائدة في مجال التحول الرقمي في قطاع الطاقة. وقد تم إطلاق مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" خلال مؤتمر صحفي بحضور السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى جمهورية مصر العربية، الدكتور المهندس أحمد مهينة، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للتخطيط الاستراتيجي ومتابعة الأداء الكهربائي نيابة عن الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، وسيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية في شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، وعدد من قيادات الشركة كما حضر بريان شيتي، المدير العام لشركة إير ليكيد، وممثل عن الشركاء الذين تم الإعلان عن اختيارهم ضمن المرحلة الأولى لإجراء القياسات الشاملة والتي تضمن أيضاً سرفييه مصر، والجامعة الأمريكية بالقاهرة. وفي هذا السياق حاورت "بوابة اخبار اليوم" سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، الذي أكد انه في شنايدر إلكتريك الاستدامة هي جوهر عملنا وقيمنا، مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" Energy Efficiency Audits تجسد التزامنا الراسخ بتمكين شركائنا في مصر من تبني مسار أكثر استدامة نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري للعمليات التشغيلية من خلال تعزيز كفاءة عملياتهم وترشيد استهلاك الطاقة. وأضاف: "كشركة رائدة في قطاع الطاقة والتحول الرقمي، نسعى جاهدين إلى نقل خبراتنا العالمية وتطبيق أحدث الحلول والتقنيات لتمكين الشركات من تحقيق أهدافها البيئية والاقتصادية على حد سواء، والمساهمة بفاعلية في بناء مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة لمصر. وتتسق هذه الاستراتيجية بشكل كامل مع رؤية الدولة المصرية في قطاع الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في إطار "رؤية مصر 2030"، التي تضع كفاءة استخدام الموارد في صميم أولوياتها".. وإلى نص الحوار ما الهدف من مبادرة "قياس كفاءة الطاقة" التي أطلقتها شركة شنايدر إلكتريك؟ في البداية يجب أن نتذكر أن شركة شنايدر إلكتريك تم الإعلان عنها كأكثر الشركات استدامة على مستوى العالم خلال العام الجاري وكذلك عام 2023 من قبل مؤسسة Corporate Knights، بالإضافة إلى حصولنا على لقب أكثر الشركات استدامة العام الماضي من مجلة Time ومنصة Statista. وتأتي الاستدامة في صميم عملياتنا والتزامنا وهو ما يدفعنا لتعزيز الأثر لعملياتنا أو عمليات شركائنا، لذلك تعتبر هذه المبادرة هي خطوة طبيعية، وتحرك طبيعي في هذا الاتجاه. كما اننا اطلقنا هذه المبادرة حتى نتمكن من مشاركة خبراتنا في العمل على الاستدامة، وكذلك التركيز على مسألة إدارة الطاقة وكفاءة الطاقة. هل ستقوم شنايدر إلكتريك بقياس كفاءة الطاقة لعدد من المنشآت ضمن تلك المبادرة؟ بالفعل ستقوم شركة شنايدر إلكتريك بقياس كفاءة الطاقة في 25 منشأة داخل مصر ضمن تلك المبادرة من مختلف القطاعات. كم تبلغ تكلفة قياس كفاءة الطاقة في تلك المنشآت؟ وماذل عن الفترة الزمنية التي تستغرقها عملية قياس كفاءة الطاقة في تلك الشركات؟ من الصعب تحديد مدة زمنية ثابتة لقياس كفاءة الطاقة في المنشآت ال25 المستهدفة، سواء كانت مصانع أو شركات، إذ تختلف المدة بحسب طبيعة كل منشأة وتعقيد أنظمتها. ومع ذلك، من المتوقع أن تستغرق عملية القياس ما بين أسبوعين إلى شهرين. وكما أوضحنا سابقًا، لا يمكن حصر هذه المبادرة في تكلفة محددة، لأن الأمر يتجاوز الأرقام إلى القيمة الفعلية التي نقدمها من خلال خبراتنا. نحن لا نكتفي بجمع البيانات، بل نوفر خبراء متخصصين يزورون كل منشأة ميدانيًا، يجرون تحليلات دقيقة، ويضعون توصيات مصممة خصيصًا لتحسين الأداء واستهلاك الطاقة. بالتالي، القيمة الحقيقية لا تكمن في التكلفة فقط، بل في الخبرة المتعمقة والدعم الفني الذي يُمكن هذه المنشآت من تحسين كفاءة استهلاكها للطاقة بشكل مستدام وفعّال. هل هناك آليات تم على أساسها اختيار الشركات التي ستخضع لقياس كفاءة الطاقة اخترنا شركات تُدرك تمامًا أن الاستدامة لم تعد خيارًا، بل أصبحت ركيزة استراتيجية للنمو والتطور. هذه الشركات لم تُقيّم فقط أداءها الحالي، بل شمل اختيارنا أيضًا مراجعة ممارساتها المستدامة خلال الخمس سنوات الماضية وخططها المستقبلية للخمس سنوات القادمة، مما يعكس التزامها المستمر والطويل الأمد تجاه الاستدامة. هذه الشركات تعرف أن كفاءة الطاقة ضرورة لا مفر منها في عالم يتغيّر بسرعة، وأن اتخاذ خطوة مبكرة اليوم هو ما يصنع الفارق غدًا. وبصفتنا الشريك الرقمي الموثوق في كفاءة الطاقة والاستدامة، فإن ما نقوم به في شنايدر إلكتريك هو تسريع هذه الرحلة نحو المستقبل. نوفّر لشركائنا أدوات التحوّل الرقمي، وخبراتنا العالمية، وحلولنا القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، لنختصر عليهم الطريق من الرغبة في التحسين إلى تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة على أرض الواقع. نحن نُمكّنهم من اتخاذ خطوات مدروسة نحو مستقبل أكثر كفاءة واستدامة... الآن، وليس لاحقًا. ما الفائدة التي ستعود على المنشآت التي خضعت لقياس كفاء الطاقة؟ نحن سوف نعطي لتلك الشركات توصيات وحلول وهم لهم الحرية في ترتيب تلك التوصيات لان الفائدة التي ستعود على تلك الشركات هو العائد على الاستثمار لان كفاءة استهلاك الطاقة تعود علي خفض التكلفة وهذا يعني على المدى الطويل خلال عام عامين أو ثلاثة أعوام المزيد على العائد من الاستثمار. هذا بجانب أن كفاءة استهلاك الطاقة سوف تجعلهم يحققوا الاستدامة ومعظم الشركات التي تشهد كفاءة الطاقة لديهم أجندة استدامة خاصة بهم بالفعل وهذا أمر هام حيث نجد الان من متطلبات البورصة وأسواق المال أن يكون لديك بعد الاستدامة لذلك يصب ذلك في مصلحة الشركات. كما أن هناك بعد آخر أحب أن اضيفه وهو أنه من خلال تحسين كفاءة الطاقة سوف يتم تحسين بيئة العمل للعاملين لان مكان العمل سوف يصبح أفضل لان كفاءة الطاقة تغطي عدة جوانب مختلفة وليست مختصرة على الطاقة فقط بل تشمل ايضا المياه وجودة الهواء وكل هذا يخلق بيئة عمل افضل لجميع الموظفين. وجدير بالذكر قامت شنايدر إلكتريك بتنفيذ كل تلك الحلول سواء في المكاتب الخاصة بشركة والمصانع ومراكز التوزيع وعلى مدار عدة سنوات كنا افضل مكان للعمل . هل هناك جهات تتعاون معهم شنايدر إلكتريك لإطلاق هذه المبادرة؟ شنايدر إلكتريك هي من أطلقت هذه المبادرة وتقودها وتتكفل بها بشكل مباشر، وهي تتماشى مع رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لضمان التكامل مع توجهات الدولة. نحن نحرص على توسيع قاعدة المشاركين في هذه المبادرة، سواء من القطاع الصناعي أو العقاري، ولدينا بالفعل عدد كبير من الشركات والمؤسسات الشريكة، ونفتح الأبواب أمام الجميع للانضمام، لأننا نؤمن أن كلما زاد عدد المشاركين، زادت فعالية المبادرة. لدينا حالياً أكثر من 100 شركة أبدت رغبتها في الانضمام. هل أطلقت شنايدر إلكتريك هذه المبادرة في دول أخرى غير مصر؟ مصر هي أول دولة يتم إطلاق بها هذه المبادرة من قبل شنايدر إلكتريك، وهذا يعكس الأهمية الاستراتيجية لمصر ودورها المحوري في دفع التحول نحو الاستدامة. تأتي هذه المبادرة انطلاقًا من إيمان شنايدر إلكتريك العميق بضرورة تمكين الشركات والمؤسسات المصرية من تبني ممارسات أكثر كفاءة واستدامة، تتماشى مع التحديات البيئية والاقتصادية الراهنة. هذا التوجه لا يقتصر على دعم أهداف الشركات فقط، بل ينسجم بشكل مباشر مع أولويات التنمية المستدامة التي وضعتها الدولة المصرية في إطار "رؤية مصر 2030"، والتي تركز على الاستخدام الأمثل للموارد والطاقة كمحاور أساسية للنمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة. بهذا، تصبح شنايدر إلكتريك شريكًا فاعلًا في تمكين مصر من تحقيق أهدافها الوطنية، من خلال تطبيق حلول مبتكرة وتحول رقمي يُسهم في بناء مستقبل أكثر اخضراراً وازدهارًا، يجعل مصر نموذجًا رائدًا في المنطقة للتحول المستدام والطاقة النظيفة.