قال الدكتور محمد شحاتة، محامي الدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، عن سؤال الإعلامية لميس الحديدي بعد الاتفاق على الصلح وتسوية النزاعات ماذا عن الشق الجنائي؟ كيف ستجري الأمور فيه؟"، خاصة أن في القلوب غصة، خاصة أنه تم بعد وفاة الدكتور أحمد الدجوي، وهناك اتهامات بين العائلتين، ودم بينهما. اقرأ أيضا| تفاصيل أول لقاء منذ عامين يفتح باب التسوية للتصالح بين عائلة الدجوي وأضاف شحاتة خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، "تعطلت مساعي الصلح قبل ذلك، رغم أن الجلسات كانت إيجابية والنقاشات واسعة، خلال تلك الفترة، وتحديدا في 9 مارس 2025، عندما رفع أولاد شريف الدجوي دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، ثم توفيت في 13 مارس، وكان من المفترض أن تتوجه في 15 مارس إلى النيابة لتدافع عن نفسها، لكنها كانت حزينة للغاية". وتابع: "كنت معها في الساعات الأخيرة قبل وفاتها، وكانت حزينة جدا، ولم تكن تتمنى أن تصل الأمور إلى هذا الحد، لم تتحمل، وتوفاها الله". وعقبت الحديدي: "تقصد أن دعوى الحجر التي أقامها كل من عمرو الدجوي والراحل أحمد الدجوي ضد عمتهما الدكتورة منى الدجوي، كانت سببا في إصابتها بالقهر والوفاة؟" ليرد شحاتة: "ماقدرش أخبي.. ده حصل. الدكتورة منى الدجوي كانت حزينة للغاية من تلك الخطوة، وأضاف: "كل هذه المجريات عطلت عمليات التسوية أو المفاوضات، على الأقل حتى انتهاء فترة الحداد، ولكن خلال الشهر الماضي والأيام القليلة الماضية، كانت هناك نية من قبل الراحل لإنهاء النزاعات واللجوء للتسوية". وعلقت الحديدي: "الغريب أن الراحل مقدما على التسوية، فلماذا ينتحر؟" ليرد المحامي شحاتة: "احتراما للنيابة، فهي الجهة المنوطة بكشف الحقائق بشأن وفاة الدكتور أحمد الدجوي، لكن أؤكد أن الشهر السابق لوفاته شهد انفتاحا حقيقيا من جميع الأطراف على التسوية هي عائلة مترابطة وجميعهم يعرفون أن هناك أيادٍ خارجية لوثت الترابط". وسألت الحديدي: هل الأطراف الخارجية كانت سببا في رفع قضية الحجر على الدكتورة منى الدجوي ؟ ليرد: بالفعل هذا حدث وواضح.