علّق الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على مشهد بكاء السفير الفلسطيني لدى الأممالمتحدة، رياض منصور، تأثّرًا بما يعانيه قطاع غزة. لم تكن مجرد لحظة عاطفية بل هو تعبير عن وجع شعب بأكمله وقال "الحرازين"، في مداخلة لقناة "إكستر نيوز": لم تكن مجرد لحظة عاطفية بل هو تعبير عن وجع شعب بأكمله، وعن ضمير إنساني صادق، مؤكدًا أن من لا يتأثر بالمشاهد المروعة في غزة فهو خارج عن الإنسانية. اقرأ ايضا إنفيديا تعلن عن تصدير شرائح متقدمة للسعودية وأضاف أن لحظة بكاء السفير منصور هي لحظة إنسانية صادقة خرجت من قلب مكلوم يرى أبناء شعبه يُقتلون ويُجوعون دون أن يتحرك العالم لوقف هذه المأساة. كما أوضح أن "دموع السفير الفلسطيني ليست مجرد تعبير عاطفي، بل هي صرخة في وجه الصمت الدولي وهي دموع تحرق الوجه وتكشف عن حجم الألم والقهر الذي يعيشه الفلسطينيون". من لا يتأثر بما يحدث في غزة من مشاهد حرق الأطفال وتجويعهم ليس إنسانًا وتابع: "من لا يتأثر بما يحدث في غزة، من مشاهد حرق الأطفال وتجويعهم ليس إنسانًا، ولا يمتلك أي ضمير حي، وما يحدث جريمة مكتملة الأركان تُرتكب بحق شعب أعزل، ويُقابل ذلك بصمت مريب من العالم". وأكد أن هذا المشهد سيسجله التاريخ، ليس فقط كبكاء دبلوماسي، بل كصرخة ضمير عالمي يجب أن توقظ المجتمع الدولي من سكوته.