وصل منذ قليل جثمان حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، إلى مسجد الجامعة استعدادًا لصلاة الجنازة. وشهد محيط المسجد توافد العشرات من أقارب الفقيد وأصدقائه وطلاب الجامعة، وسط حالة من الحزن والصدمة التي خيمت على الأجواء، وحرصت شخصيات عامة وأكاديمية بارزة على الحضور لتقديم واجب العزاء ومساندة الأسرة في مصابها الجلل. تسلمت أسرة الشاب أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، جثمانه صباح اليوم من مشرحة زينهم، بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية، استعدادًا لتشييع جنازته ظهر اليوم من مسجد جامعة MSA. وكشفت مصادر مقربة من العائلة أن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، تولى بنفسه تغسيل جثمان الراحل، في لفتة مؤثرة أعقبت الحادث المأساوي الذي أودى بحياته داخل فيلته بمدينة 6 أكتوبر. وكانت سيارة تابعة لإحدى شركات تنظيم الجنازات قد وصلت إلى المشرحة في وقت مبكر من صباح الاثنين، لنقل الجثمان إلى مقر إقامة الأسرة، قبيل موعد الجنازة. وكانت أجهزة الأمن قد عثرت على جثمان أحمد داخل وحدة سكنية بأحد المنتجعات في أكتوبر، وتبين من التحريات الأولية أنه تُوفي نتيجة إصابته بطلق ناري. وفي بيان رسمي صدر عن وزارة الداخلية، أوضحت أن قسم شرطة أول أكتوبر تلقى بلاغًا من أسرة الشاب يفيد بإقدامه على إطلاق النار على نفسه باستخدام سلاح ناري مرخص، كان بحوزته داخل مسكنه. وأكدت التحريات أن الشاب الراحل كان يعاني من اضطرابات نفسية في الفترة الأخيرة، وسافر في رحلة علاجية إلى الخارج قبل أن يعود إلى البلاد مساء السبت. اقرأ أيضا| خروج جثمان أحمد الدجوي من مشرحة زينهم لأداء صلاة الجنازة بمسجد جامعة MSA وقد تم تحرير محضر بالواقعة، بينما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث بشكل كامل.