استمعت محكمة جنايات الإسكندرية، لأقوال "نصر الدين.أ" المتهم المعروف إعلاميا بسفاح الإسكندرية خلال محاكمته. وقال سفاح الإسكندرية: "عندي مكاتب في الإسماعيلية والسويس وأسافر كثيرا، والناس الذين كانو في الشقة هم القتلة، وهم الذين كانو يعرفون بوجود الجثث، واتهمهم بقتل تركية موكلته زوجته". وتابع: "صبحية الشاهدة الأولى والمتهمة الثانية في القضية كان معها مفتاح للشقة وكانت هي من تقوم بأعمال النظافة في شقتي وعلى علم بتلك الجرائم وهب من دفنت الجثث في الشقة". اقر أ أيضًا | بعد قليل.. نظر محاكمة «سفاح المعمورة» أمام جنايات الإسكندرية وأفاد المتهم نصر الدين.أ بأن الحفرة التي عثر عليها في شقته في المعمورة كانت موجودة قبل استئجار العقار، وأنها كانت تحتوي على خراطيم كهربائية. وفي السياق ذاته، ذكرت الشاهدة الأولى نادية.ص أنه تم فتح الحجرة في الساعة التاسعة مساءً، بينما حضر نصر في الحادية عشر مساءً. وقالت نادية الشاهدة الثانية إنها كانت مقيمة عنده هي وأولادها، وصبحية هي المسؤلة الأولى عن كل هذه الأحداث، وكانت على علم بالقتل لذلك هي كانت تسحب الأموال من فيزا تركية، وقالت لي "امشي من الشقة لإن الدور عليكي". وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة المتهم نصر الدين.ا والمعروف إعلاميا ب سفاح الإسكندرية، البالغ من العمر 52 سنة ويعمل محاميا، إلى محكمة الجنايات، وهو محبوس احتياطيا، بعد توجيه اتهامات إليه بارتكاب جريمتي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتين بجنايتي خطف بوسيلتي التحايل والإكراه، بقصد تسهيل ارتكاب جرائم سرقة، بالإضافة إلى اتهامه بقتل زوجته عمدا مع سبق الإصرار. وأظهرت تحقيقات النيابة العامة، المستندة إلى اعتراف المتهم، وتحريات أجهزة البحث الجنائي، وتقارير الطب الشرعي، قيام المتهم بخطف موكله الأول بالتحايل والإكراه وقتله باستخدام سكين، بقصد الاستيلاء على ما بحوزته من أموال ومنقولات، بسبب معاناته من ضائقة مالية. كما كشفت التحقيقات عن قيامه بخنق زوجته حتى الموت، خوفا من افتضاح أمره بعد مواجهتها المتكررة له بشكوكها حول سلوكه، فضلا عن اختطافه موكلته الثالثة بالطريقة ذاتها، إثر خلافات مهنية بينهما، وقتلها عمدًا باستخدام سكين، لسرقة متعلقاتها الشخصية. وأثبتت معاينة النيابة العامة أن المتهم قام بدفن جثمان الضحية الأولى داخل غرفة بأحد المساكن التي كان قد استأجرها، بينما أخفى جثماني زوجته والمجني عليها الثالثة في مسكن آخر استأجره خصيصا لهذا الغرض.