أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي المروّعة التي قتل فيها 9 أطفال من عائلة "النجار" بخان يونس تؤكد أن القتل بات هواية ووسيلة متعة لدى جيش يتفنن في إزهاق أرواح الأطفال الأبرياء. وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له، "في جريمة تُضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالقتل والإرهاب والإبادة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بشعة ومروعة بحق عائلة فلسطينية آمنة، بعد أن قصفت منزل عائلة النجار في منطقة قيزان النجار بمحافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، دون أي سبب أو مبرر، سوى أن القتل بات لديهم هواية واستمتاعاً بإزهاق أرواح الأطفال الأبرياء". اقرأ أيضًا | جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم ال 118 وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي "لقد أدى هذا القصف الوحشي إلى استشهاد 9 أطفال أشقاء من عائلة واحدة، تم انتشال 7 منهم - حتى اللحظة - فيما لا يزال اثنان تحت أنقاض الركام، في مشهد يختصر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر". ونشر المكتب الإعلامي الحكومي أسماء الشهداء الأطفال التسعة من عائلة النجار، وهم يحيى حمدي النجار (12 عامًا)، إيف حمدي النجار (9 أعوام)، ريفال حمدي النجار (5 أعوام)، سدين حمدي النجار (3 أعوام)، ركان حمدي النجار (10 أعوام)، رسلان حمدي النجار (7 أعوام)، جبران حمدي النجار (8 أعوام)، لقمان حمدي النجار (عامان اثنان)، سيدار حمدي النجار (أقل من عام واحد). وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فقد أُصيب في الاستهداف نفسه والد الأطفال، الدكتور حمدي يحيى النجار ونجله (آدم)، وهما يرقدان في العناية المركزة بمستشفى ناصر يتلقيان العلاج في حالة حرجة، فيما كانت والدتهم، د. آلاء النجار، على رأس عملها الطبي في مستشفى ناصر لحظة وقوع المجزرة، تؤدي واجبها الإنساني لإنقاذ أرواح المرضى، قبل أن يصلها خبر استشهاد أطفالها التسعة دفعة واحدة. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن هذه المجزرة المروعة تمثل نموذجًا دامغًا لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان وفق كل القوانين والاتفاقيات الدولية، وتكشف مجددًا العقلية الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع المدنيين الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال، الذين باتوا أهدافًا مباشرة لطائراته وصواريخه.