شنت مديرية التموين بالدقهلية حملات موسعة استهدفت ضبط المخالفات التموينية بالمخابز والأسواق، أسفرت عن تحرير 528 مخالفة متنوعة خلال أسبوع واحد فقط، في جميع مراكز ومدن المحافظة. اقرا ايضا | ضبط كيانات مخالفة لإنتاج وتوزيع منتجات غذائية مجهولة المصدر بالمنوفية انطلقت الحملات يوم 16 مايو الجاري، وأُعلن عن نتائجها اليوم الأربعاء 21 مايو 2025، وجرت بمشاركة مفتشي الرقابة التموينية والرقابة التجارية بالمديرية، إلى جانب فرق الإدارات التموينية المحلية. تنوعت المخالفات بين قطاعي المخابز والأسواق، حيث تصدر قطاع المخابز المخالفات ب336 محضرًا شملت نقص وزن الرغيف، وسوء المواصفات، والتصرف في الدقيق، وتوقف بدون إذن، وعدم وجود بون صرف أو سجل تفتيش أو قائمة بيانات. أما في قطاع الأسواق، فقد تم تحرير 192 محضرًا لمخالفات مثل بيع سلع بأزيد من السعر، وعدم الإعلان عن الأسعار، وحجب سلع، والغش التجاري، وبيع سلع منتهية الصلاحية أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي. وأكد المحاسب علي حسن أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة استراتيجية لضبط الأسواق وضمان جودة الخبز المدعم، وحماية المستهلك، وردع المتلاعبين، مشيرًا إلى استمرار الحملات بشكل دوري ومكثف لضمان الاستقرار التمويني. وفي إطار الحملة المستمرة لتشديد الرقابة على المخابز، قاد وكيل وزارة التموين بالدقهلية المحاسب علي حسن، حملة مفاجئة بمركزي طلخا وشربين، رافقه فيها كل من محمد زغلول مدير الرقابة التموينية، والدكتور إسماعيل تركي، وأسفرت عن ضبط مخالفات تمس جودة الرغيف المدعم. وحررت عدة محاضر لمخابز ثبت تورطها في إنتاج خبز ناقص الوزن، وأخرى غير ملتزمة بالمواصفات الفنية، بالإضافة إلى ضبط مخبز لا يمتلك ماكينة صرف الخبز، في مخالفة واضحة لضوابط الصرف الآلي المعتمد. وأكد وكيل الوزارة في تصريحات له أن المديرية لن تتهاون مع أي مخالفات تمس حقوق المواطنين أو تهدد استقرار منظومة الدعم، مشددًا على استمرار الحملات اليومية المفاجئة، ومطالبًا المواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفات. وأشار محمد زغلول إلى أن فرق التفتيش تركز على الوزن، وجودة الدقيق، والنظافة العامة، وسلامة الأدوات، بينما لفت الدكتور إسماعيل تركي إلى المتابعة الدقيقة من وكيل الوزارة لجهود المفتشين في كافة أنحاء المحافظة. وأشار علي حسن وكيل وزارة التموين بالدقهلية إلى أنه من المنتظر إصدار تقرير أسبوعي يرصد نتائج هذه الحملات في مختلف المراكز والإدارات التموينية خلال الأيام المقبلة.