في مثل هذا اليوم من عام 2020، سجل العالم أكثر من 100,000 إصابة بكوفيد-19 في يوم واحد، بحسب منظمة الصحة العالمية. كان ذلك اليوم بداية لأرقام قياسية مرعبة، حيث تجاوز عدد الإصابات حينها 5 ملايين إصابة حول العالم، مع أكثر من 327,000 وفاة. اقرأ أيضًا| أول مريض يجرب علاجًا جديدًا لفقدان حاسة الشم واليوم، وبعد خمس سنوات من تلك الذكرى، يعود الحديث عن الفيروس مجددًا. فرغم اختفاء المظاهر الصارمة مثل الإغلاق والحجر الصحي، إلا أن فيروس كورونا لا يزال حاضرًا، خاصة مع ظهور موجات جديدة في بعض الدول الآسيوية. هل تعود المخاوف من كورونا في 2025؟ في الأسابيع الأخيرة، شهدت هونغ كونغوسنغافورة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الإصابات، وهو ما دفع الخبراء للتحذير من موجة جديدة. بحسب بيانات وزارة الصحة في سنغافورة، ارتفعت الإصابات بنسبة 28% لتصل إلى أكثر من 14,000 إصابة خلال أسبوع واحد، كما ارتفعت حالات الدخول إلى المستشفيات بنسبة 30%. اقرأ أيضًا| الولاياتالمتحدة بعد 5 سنوات من كوفيد.. انقسام سياسي وتغيير جذري بأسلوب الحياة رغم هذا، طمأنت السلطات الصحية بأن المتحورات الحالية لا تُظهر شراسة أعلى من المتحورات السابقة، إلا أن ضعف المناعة المجتمعية وتراخي الإجراءات الوقائية قد يكونان السبب الأبرز في هذا الانتشار الجديد. من هو المتحور JN.1؟ المتحور الجديد المعروف باسم JN.1، وهو من سلالة أوميكرون الفرعية، أصبح محط اهتمام بعد أن رُصد بشكل واسع في الحالات الأخيرة بسنغافورة. ورغم أن منظمة الصحة العالمية صنفته كمتحور "قيد المتابعة"، إلا أن سرعة انتشاره دفعت البعض لمقارنته بمتحورات أكثر خطورة سابقة مثل "دلتا" و"غاما". اقرأ أيضًا| تحذير من الصحة العالمية: جائحة وبائية جديدة شبيهة بكوفيد-19 ما أبرز أعراض كوفيد-19 حاليًا؟ تتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا حتى اليوم في: - الحمى - السعال - التهاب الحلق - سيلان الأنف - ضيق التنفس أما فقدان حاسة الشم، والذي كان أحد العلامات الفارقة في بداية الجائحة، فقد عاد للظهور في بعض الحالات المرتبطة بالمتحور الجديد JN.1، خصوصًا في دراسات حديثة أُجريت في فرنسا. اقرأ أيضًا| منظمة الصحة العالمية تحسم الجدل حول فعالية لقاحات كورونا الحالية كم تدوم أعراض كورونا هذه الأيام؟ في معظم الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، تدوم الأعراض من 7 إلى 10 أيام. ويظل المصاب قادرًا على نقل العدوى من 48 ساعة قبل ظهور الأعراض وحتى 10 أيام بعد ذلك. اللقاحات... ما زالت درع الوقاية الأقوى؟ لا تزال اللقاحات هي الوسيلة الأكثر فاعلية في الحد من انتشار الفيروس. وتشير الإحصائيات إلى أن فاعلية اللقاحات في الوقاية من الأعراض الشديدة تبلغ نحو 66%. اقرأ أيضًا| «الدواء الأمريكية» تمنح ترخيصاً كاملاً للقاح نوفافاكس ضد كوفيد-19 يُوصى بالجرعات المعززة كل 12 شهرًا للبالغين الذين لا يعانون من مشاكل صحية. أما من تجاوزوا سن 75 عامًا أو لديهم ضعف في المناعة، فيُنصح بالحصول على جرعة معززة كل 6 أشهر.