بقلم - عمر القاضي أكد د. محمد جلال عميد كلية الهندسة بقنا أنه لا بد من دمج الذكاء الاصطناعى فى المناهج الدراسية بمختلف التخصصات الجامعية، لا سيما فى الكليات العلمية والتقنية، بهدف إعداد كوادر قادرة على التفاعل مع تحولات سوق العمل المستقبلية. جاء ذلك بمؤتمر «الذكاء الاصطناعى برؤية شبابية: الفرص والتحديات»، وأشار د. جلال إلى أن من أهم التوصيات التى خرج بها المؤتمر إنشاء معامل ومراكز بحثية طلابية متخصصة فى الذكاء الاصطناعى وتطبيقاته، مع دعم المبادرات الطلابية والمشروعات الناشئة المرتبطة بالتقنيات الذكية. وطلاق برامج تدريبية وتوعوية تستهدف طلاب الجامعات والمدارس الثانوية، لتعزيز الثقافة الرقمية وتنمية المهارات المستقبلية، وتفعيل الشراكات مع الجهات الصناعية والتكنولوجية المحلية والدولية، لتوفير فرص تدريب عملي، وتبادل معرفي، واستشراف مشروعات مشتركة ذات طابع تطبيقي.