التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم 16 مايو 2025، "أنطونيو جوتيريش"السكرتير العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في بغداد. أكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء الحرص على مواصلة تعزيز التعاون مع منظمة الأممالمتحدة، مشيدًا بالمواقف النبيلة التي يتبناها السكرتير العام، والمبنية على احترام القانون الدولي وتطبيق معايير موحّدة في التعامل مع مختلف قضايا المنطقة. اقرأ أيضًا| وزير الخارجية: استمرار الميليشيات يعرقل استقرار ليبيا ويجب توحيد المؤسسات وشدد وزير الخارجية على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة، داعيًا إلى تكثيف الجهود المشتركة للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق. كما تناول الوزير عبد العاطى مع السكرتير العام آخر المستجدات المتعلقة بالمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مؤكدًا أهمية حشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية لإعادة الإعمار، على المستويين الإقليمي والدولي. من جانبه، أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن التزام المنظمة بالتعاون الوثيق مع مصر في هذا الشأن، لافتاً إلى الأولوية التي توليها الأممالمتحدة لوقف اطلاق النار ووضع حد للأزمة الانسانية الكارثية التي يشهدها القطاع. كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في السودان، حيث جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الثابت الداعم لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشدداً على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية ودعمها، وحرص مصر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان، وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوداني الشقيق. اقرأ أيضًا| وزير الخارجية: وقف إطلاق النار في غزة أولوية.. والقاهرة تبذل جهودًا حثيثة كما أكد وزير الخارجية أن مصر تعتبر مركزًا إقليميًا لأنشطة الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة، مشيراً الى التسهيلات المتعددة التي توفرها الحكومة المصرية للمنظمة الأممية وكافة العاملين بها، منوها فى هذا الإطار إلى قرب الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمجمع "بيت الأممالمتحدة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي سيضم نحو 2600 موظف من الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة، مجدداً التزام مصر بمواصلة دعم كافة البرامج والمشروعات التي تضطلع بتنفيذها المنظمة الأممية على المستويين الوطني والإقليمي.