الرياض - حازم الشرقاوى والدوحة - وكالات الأنباء: وصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم إلى قطر فى ثانى محطة له ضمن الجولة الخارجية الرسمية التى يجريها فى الخليج وهى الأولى له خلال ولايته الثانية. وحطت طائرة ترامب فى مطار حمد الدولى فى العاصمة القطريةالدوحة آتية من السعودية، حيث اختتم أمس الأربعاء زيارة شهدت توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية ومذكرات تفاهم تقدر بنحو 300 مليار دولار. كما حضر الرئيس الأمريكى القمة الخامسة الخليجية الأمريكية فى الرياض برئاسة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان وبحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجى. وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: نريد إبرام صفقة مع إيران ولكن عليها وقف دعم الإرهاب ودعم الحروب بالوكالة، مؤكدا أن إيران لن تحصل على سلاح نووى وأضاف: نبحث تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة ووزير الخارجية روبيو سيلتقى نظيره السورى فى تركيا خلال أيام. وجاءت كلمات كل من السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان تصب فى اتجاه ضرورة حل الدولتين ووقف إطلاق النار فى غزة.وأكد ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان أنه يجب إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ، وقال: مدركون لحجم التحديات التى تمر بها منطقتنا ويجب إيجاد حل دائم لإيقاف الحرب فى قطاع غزة. وأكد العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فى كلمته أن المباحثات الجارية بين الولاياتالمتحدةوإيران من شأنها أن تُسهم فى تعزيز استقرار المنطقة. وأكد على أنه يجب العمل على إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن نجاح المفاوضات الأمريكيةالإيرانية سيعزز الاستقرار بالمنطقة. وأضاف بضرورة العمل على حل الدولتين للتوصل إلى سلام دائم وشامل كما نؤكد أهمية تأمين الملاحة البحرية فى الخليج العربى والبحر الأحمر. وأعرب وزير الخارجية السعودى، الأمير فيصل بن فرحان عن أمله أن يكون إطلاق الرهينة الأمريكى قاعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة وقال: لقد اتفقنا مع الولاياتالمتحدة على ضرورة وقف الحرب فى غزة. وأضاف: لابد من الوصول لوقف إطلاق نار فى غزة فى أقرب فرصة خاصة أن إدارة الرئيس الأمريكى أظهرت رغبتها فى اتخاذ قرارات شجاعة. وقال لقد أكدنا للولايات المتحدة على أمرين أساسيين هما وقف دائم لإطلاق النار وعدم تعطيل وصول المساعدات لأهالى قطاع غزة. وأضاف ندعم المحادثات بين الولاياتالمتحدةوإيران ونأمل أن تضفى هذه المحادثات إلى نتيجة إيجابية تضمن استقرار المنطقة. وأكد على دعم المملكة الكامل لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة ظروف التنمية والازدهار فى المنطقة.