أبدى مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك" قلقه بشأن عمليات الترحيل من الولاياتالمتحدة، وقال إن ترحيل أعداد كبيرة من غير المواطنين من الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الأشهر الأخيرة - وخاصة إلى دول أخرى غير دولهم الأصلية يثير عددا من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان. وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، أكد المفوض الأممي، أنه تم ترحيل 142 ألف شخص من الولاياتالمتحدة في الفترة بين 20 يناير و29 أبريل. ولا يزال مصير وأماكن وجود ما لا يقل عن 245 فنزويليا ونحو 30 سلفادوريا تم ترحيلهم إلى السلفادور غير واضح. ◄ اقرأ أيضًا | ترامب: الاقتصاد الأمريكي يشهد استقرارًا رغم التحديات العالمية وقال "فولكر تورك": "يثير هذا الوضع مخاوف جدية بشأن مجموعة واسعة من الحقوق الأساسية بموجب القانون الأمريكي والدولي على حد سواء الحق في الإجراءات القانونية الواجبة، والحماية من الاحتجاز التعسفي، والمساواة أمام القانون، والحماية من التعرض للتعذيب أو غيره من الأضرار التي لا يمكن إصلاحها في دول أخرى، والحق في سبيل انتصاف فعال". ووفقا لمكتب حقوق الإنسان، لم تنشر السلطات الأمريكية أو السلفادورية، حتى الآن، أي قوائم رسمية بالمعتقلين، بينما لا يزال وضعهم القانوني في السلفادور غير واضح. ورحب "تورك" بالدور الأساسي الذي يلعبه القضاء والمجتمع القانوني والمجتمع المدني في الولاياتالمتحدة لضمان حماية حقوق الإنسان في هذا السياق. وأوضح أنه دعا حكومة الولاياتالمتحدة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الامتثال للإجراءات القانونية الواجبة، والإعمال الفوري والكامل لقرارات محاكمها، وحماية حقوق الأطفال، ووقف ترحيل أي فرد إلى أي بلد يوجد فيه خطر حقيقي للتعذيب أو غيره من الأضرار التي لا يمكن إصلاحها.