مصر الكبيرة العظيمة، صاحبة الحضارة والتاريخ، فيها حاجات حلوة كتير، فيها أمن وأمان وسلام . فيها شعب وطنى طيب، أصيل وذكى فيها خير كتير، فيها زراعة وصناعة وخيرات من عند الله. فيها جيش وطنى قوى، قادر على حماية الدولة من المخاطر، فيها قضاء نزيه. فيها شرطة قوية، قادرة على الحفاظ على الممتلكات والأرواح، وتطبيق القانون على الجميع. فيها مستقبل للأجيال القادمة، وفيها ناس بتبنى وتُعمّر وتخطط. عندنا بنية تحتية فى الطرق، والزراعة، والصناعة، والكهرباء، والموانئ، وشبكات السكك الحديدية، لم تكن موجودة من قبل.. فيها حكومة وطنية ووزراء يعملون ليلًا ونهارًا لخدمة المواطن. فيها أفكار ومشروعات عملاقة نجحنا من خلالها فى القضاء على العشوائيات، وكمان وفّرنا حياة كريمة لأهالينا فى الريف ،فيها عاصمة إدارية هى الأحدث بالشرق الأوسط . فيها مناطق سياحية هى الأجمل والأعظم فى العالم. فيها شعب راضٍ، بيحمد ربنا على كل حاجة، واستحمل كل مراحل الإصلاح الاقتصادى على أمل إن بكرة يكون أحسن. فيها خطط تنمية وعمران لسنوات قادمة. فيها قائد عظيم، هو رئيس مصر، الذى حمى البلاد والعباد من شرّ الخونة، وأنقذ الدولة من السقوط، ونجح فى إعادة مصر إلى مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وكمان نجح فى بناء مصر جديدة وطوّر كل شيء.. لما قامت الحروب على كل حدود مصر، محدش حس بالخوف، علشان عارفين إن جيش مصر الوطنى القوى قادر على ردع المخاطر.. مصر هى البلد الوحيدة تقريبًا فى المنطقة، ورغم كل الأزمات، بنلاقى فيها مشروع جديد كل يوم. لا ينقصنا شيئاً سوى الثقة فى أنفسنا أكثر وأكثر، لأننا شعب يصنع المعجزات دون أن يشعر. ستظل الدولة المصرية الصخرة التى تتحطم على حدودها المؤامرات، وسيظل الشعب المصرى هو الأعظم على مرّ التاريخ، لأن ميراث الأجداد يؤكد أننا دولة سبقت العالم بآلاف السنين، وما زلنا قادرين على الصمود والتطور والتحدي، بفضل وحدتنا وفهمنا للأمور، وعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب. شكرًا لكل من ساهم فى الحفاظ على الوطن. شكرًا للشعب المصرى الأصيل، الذى كان ولا يزال يعرف قيمة الدولة وكيفية الحفاظ عليها. شكرًا لرئيس مصر، الذى حمل الأمانة وتعامل معها بكل شرف ووطنية وإخلاص. شكرًا للأشقاء والأصدقاء الذين ساندوا الدولة فى أصعب الظروف. وتحيا مصر