غمرتنى الفرحة وأنا أتابع عبر قناة مصر الأولى يوم الأحد مشهد توقيع اتفاقية لتطوير منطقة (كيزاد شرق بورسعيد) بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ومجموعة موانئ أبوظبى بحضور د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بحق انتفاع لمدة 50 عاماً قابلة للتجديد، يتم بموجبها تطوير وتشغيل منطقة صناعية ولوجستية على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً فى شرق بورسعيد لتكن مركزاً رئيسياً للتجارة والاستثمارات الدولية، لتطوير وتشييد وتمويل وتشغيل وإدارة المنطقة الصناعية واللوجستية على عدة مراحل الأولى على مساحة 2.8 كيلومتر مربع، وتخصيص لها استثمار إجمالى بقيمة 120 مليون دولار، على مدى 3 سنوات بنهاية العام، وتتضمن إنشاء رصيف بطول 1.5 كيلومتر. وطبقاً لما أعلنه وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية أن تدشين هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية على خارطة التجارة العالمية كمركز محورى للمشاريع الصناعية والأنشطة اللوجستية، ومما لاشك فيه أنه يعد رافداً حيوياً لجذب الاستثمارات، وتعزيز النمو الصناعى واللوجستى، وخلق فرص العمل، وزيادة أحجام الصادرات، وتطوير المهارات والكفاءات المحلية، وتسريع وتيرة نقل التكنولوجيا. عيون صحفية فى زيارة طارئة لمريضة قريبتى بالمجمع الطبى الجديد بالسويس الذى شيدته الدولة على مدى الأعوام الخمسة الماضية، وجدت مجمعاً طبياً على أرقى مستوى مبانى وصالات استقبال المرضى وغرف للعيادات الخارجية على مستوى راق جداً، وإقبالاً كثيفاً من كل التخصصات، وأطقم طبية وتمريض وخدمات عامة حاجة تفرح، ونظام مريح لاستقبال المرضى ويحترم المريض ومرافقه . لم يكن الوقت، وقت الزيارات، مما اضطرنى للتوجه إلى المدير الطبى للاستعانة به زيارة استثنائية، استقبلنى ببشاشة وضيافة ومن سكرتاريته عرفت اسمه لواء طبيب محمد أبو النجا منقول من المجمع الطبى العالمى لإدارة هذا الصرح الطبى المفخرة.