مأساة بيئية تعيشها "سلخانة" مركز ومدينة منوف، بعد أن امتلأت عن أخرها بمياه الصرف الصحي، أثر تهالك مواسير الصرف هناك، وباتت الفيروسات تحاصر السلخانة، التي تحولت لمأوى للحيوانات الضالة بما يهدد بانتشار الأوبئة وتلوث اللحوم المذبوحة. وقام الجزارين والعاملين بالسلخانة، بالإضراب عن العمل بعد تكرار انفجار مياه الصرف الملوثة داخل السلخانة، واستمرار اتباع مسئولي الوحدة المحلية لنفس سياستهم دون التحرك لحل الأزمة. وتسبب إضراب العاملين بالسلخانة اليوم عن الذبح في منع وصول اللحوم للمستشفيات والمؤسسات الحكومية التي تعتمد في توريد اللحوم لها على السلخانة. كما امتنع الأطباء البيطريين عن ممارسة الإشراف على عمليات الذبح، نظراً للمخاطر الكبيرة التي تواجههم خلال عملهم.