اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، هو حالة تؤثر على سلوك الشخص، بما في ذلك دوافعه وقدرته على التركيز والتحكم في طاقته، وتكون مصحوبة أحيانًا بالأرق وصعوبة الاستمرار في التركيز، ومع ذلك، في بعض الأشخاص، قد يتم الخلط بين تلك الحالة والقلق، مما يؤدي هذا لتأخير التشخيص والعلاجات اللازمة. ويحدث هذا الخلط عند النساء أكثر من الرجال، نظرًا لأن الأعراف الثقافية قد تضغط على النساء لتكييف سلوكياتهن، مما يزيد هذا من حجب التشخيص، وبالتالي، تساهم هذه التعقيدات في التشخيص الخاطئ لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الإناث، وفقًا لموقع «onlymyhealth». اقرأ أيضًا| هل تُهدد أدوية فرط الحركة مستقبل أطفالنا؟.. «خبيرة نفسية» تجيب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو القلق: كيف نفرق بين الاثنين؟ يتميز اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأنماط مستمرة من عدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاع، والتي قد تظهر على أنها صعوبة في الحفاظ على التركيز والفوضى والأرق، في المقابل، تشمل أعراض القلق: القلق المفرط والخوف، والمظاهر الجسدية مثل زيادة معدل ضربات القلب أو التعرق، مما قد يؤدي إلى سلوكيات التجنب. وفي حين أن كلا الحالتين يمكن أن تشتركان في سمات متداخلة، مثل صعوبات التركيز، إلا أن الأسباب والمظاهر الكامنة تختلف اختلافًا كبيرًا. - العلامات الشائعة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تتضمن بعض علامات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى النساء التي تتداخل بشكل متكرر مع أعراض القلق، مما يؤدي إلى التشخيص الخاطئ المحتمل ما يلي: صعوبات في الحفاظ على التركيز المعاناة من الفوضى المزمنة المعاناة من إدارة الوقت، والتي يمكن أن يُساء فهمها على أنها قضايا متعلقة بالقلق - علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والقلق هناك مجموعة من التدخلات الدوائية ، مثل الأدوية المنشطة والخيارات غير المنشطة. العلاجات السلوكية والتثقيف النفسي والتدريب المصمم خصيصًا للتحديات الفريدة التي تواجهها النساء. يكون لعلاجات القلق الأولوية للعلاج المعرفي السلوكي وقد تشمل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) كنهج دوائي من الخط الأول.