كثيرٌ منا يجهل حقيقة أن مرحلة دخول الثلاثينيات من العمر قد تكون مرحلة فيصلية عندما يتعلق الأمر ببشرتنا التي تختار بشكل غير متوقع عدم التوهج، إذ ينخفض الكولاجين، وتستقر الخطوط الدقيقة، وتبدأ الشيخوخة، ولكن التخلص من هذا الأمر ليس خيالًا، بل يمكن تحقيقه من خلال الروتين الصحيح. يمكن لأسرار والاختراقات ال 5 المضادة للشيخوخة الآتية، أن تساعدك على التوهج والاشراق جيدًا في الثلاثينات من عمرك وما بعده، وفقًا لما جاء بصحيفة «تايمز أوف إنديا». اقرأ أيضًا| يوسا: أريد أن يأتينى الموت وأنا أكتب كما لو كان حادثاً عرضياً - إعطاء الأولوية للحماية من أشعة الشمس قد يبدو ضوء الشمس لطيفًا على بشرتك، لكنه السبب الرئيسي للشيخوخة المبكرة، فالحماية اليومية من أشعة الشمس ليست اختيارية، لذا يجب اختيار واقيًا من الشمس واسع الطيف مع عامل حماية من الشمس 50، مع ضرورة حجب الضوء الأزرق من الشاشات أيضًا، إذ تعمل الأشعة فوق البنفسجية والضوء الأزرق على تحلل الكولاجين وزيادة التجاعيد، مع إعادة وضعه كل ساعتين، وأضف القبعات والنظارات الشمسية لمزيد من الحماية. - دمج الريتينويدات الريتينويدات هي المعيار الذهبي في العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة، فسواء كان الريتينول أو الريتينالديهايد أو التريتينوين، كل مشتقات فيتامين أ هذه تزيد من الكولاجين وتنعم الخطوط الدقيقة وتنقي ملمس بشرتك، لذا يجب البدء ببطء بصيغة صديقة للمبتدئين 0.2٪ -0.5٪ عدة مرات في الأسبوع، واستخدامه فقط في الليل، ودائمًا ما يقترن بمرطب، ولا تتخطى واقي الشمس في صباح اليوم التالي، وتدريجيا، ستصبح بشرتك أكثر مرونة ونعومة وشبابًا بشكل واضح. - إعطاء الأولوية للترطيب وإصلاح الحاجز حاجز الجلد الجيد هو خط الدفاع الأول لجسمك ضد الشيخوخة، فإذا كانت بشرتك جافة أو ملتهبة، فهي أكثر عرضة للخطوط الدقيقة، ومن المهم أيضًا البحث عن منتجات العناية بالبشرة المليئة بحمض الهيالورونيك للترطيب العميق، والسيراميد لحبس الرطوبة، والببتيدات لتماسك واستعادتها، ويمكنك أيضًا تخطي المقشرات القاسية والمنتجات المعطرة بشكل مفرط، لأنها يمكن أن تسبب ضررًا أكثر مما تنفع. - مضادات الأكسدة لأضرار الجذور الحرة يسبب الإجهاد والتلوث والعادات السيئة أضرارًا مؤكسدة مما يسرع الشيخوخة، فمضادات الأكسدة هي المنقذة هنا، لذا ضعي مصل فيتامين سي (10-20٪) خلال النهار لتفتيح البشرة وحمايتها، والنياسيناميد (5٪) أثناء الليل لتوحيد لونك وتعزيز حاجز بشرتك، فتلك تقاوم المكونات الجذور الحرة، مما يجعل بشرتك تبدو متألقة من الداخل مطروحًا منها الضرر. - الاستثمار في العلاجات الاحترافية في بعض الأحيان، تتطلب بشرتك شيئًا يتجاوز ما يمكن أن تقدمه الكريمات الموضعية، إذ تحفز العلاجات الجلدية غير الجراحية مثل التقشير الكيميائي أو الوخز بالإبر الدقيقة أو علاجات الترددات الراديوية نمو الكولاجين وتحسن مرونة بشرتك، وتعمل تلك الحلول الموجودة في العيادة على إحياء البشرة الباهتة، وتوحيد التصبغ، وتأخير علامات الشيخوخة.