«طفرة تنموية كبيرة وإنجازات تنموية وحضارية عملاقة، شهدتها «أرض الفيروز» الغالية ومدن القناة، شملت ثورة تطوير للبنية التحتية، والتنمية الاقتصادية، والبشرية، والمجتمعية، وتمثل استراتيجية التنمية المستدامة 2030 بوصلة النمو الاقتصادى لمصر الجديدة، وتعد النهضة التى شهدها ملف التعليم العالى خلال السنوات الأخيرة. فى هذه البقعة الغالية واحدة من أبرز الإنجازات باعتبار التعليم أحد أهم روافد التنمية والمحرك الأساسى لها إيمانا من القيادة السياسية بأن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق دون بناء الإنسان، وباستثمارات تخطت 23 مليار جنيه، وفى سنوات معدودة قامت الدولة ممثلة فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بتدشين جامعات من جامعات الجيل الرابع وبمعايير عالمية. بالإضافة إلى إطلاق برامج أكاديمية متميزة فى تخصصات نادرة تتماشى مع الخصوصية الجغرافية والاقتصادية لتلك المناطق، وبما يمكن خريجيها من المنافسة فى أسواق العمل، وتساهم فى مواصلة تحقيق التنمية المنشودة، ما يعكس تحولاً حقيقياً فى فلسفة التعليم العالي، من مجرد تلقين نظرى إلى تعليم تطبيقى وبحثى يخلق فرص العمل ويعزز الاستقرار «. اقرأ أيضًا| طلاب جامعة الإسماعيلية الأهلية يواصلون امتحانات الترم الأول تقع جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية فى مدينة السلام بسيناء، مما يجعلها مركزًا علميًا متميزًا فى قلب التنمية المستدامة بالمنطقة، يمنح موقع الجامعة فى سيناء الطلاب فرصة التعلم فى بيئة هادئة ومتكاملة، تجمع بين الطبيعة الخلابة والتطور الأكاديمى والتكنولوجي. وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 مترًا مربعًا، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعى 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية). اقرأ أيضًا| إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول لطلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة الإسماعيلية الأهلية وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعى والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة فى المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة فى المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية؛ لتنمية مهاراتهم.. وصرّح د.عادل عبدالغفّار، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، بأن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة فى المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التى تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية». اقرأ أيضًا| إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول بجامعة الإسماعيلية الأهلية وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية فى الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التى يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجى والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التى تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية؛ لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.