قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه منفتح على لقاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أو الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان وذلك ردًا على سؤال من مجلة «تايم» الأمريكية في مقابلة جرت يوم 22 أبريل/نيسان عما إذا كان يعتزم عقد لقاء مع أي منهما وسط المحادثات النووية التي تجرى بين البلدين. ويتوجّه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي إلى سلطنة عمان الجمعة، لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولاياتالمتحدة، بعدما أفاد الطرفان عن إحراز تقدّم في الجولتين السابقتين. ومن المقرّر أن يرأس وزير الخارجية الإيراني، وفدا دبلوماسيا وفنيا متخصّصا لإجراء محادثات غير مباشرة مع الجانب الأمريكي، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، إسماعيل بقائي. اقرأ أيضًا| إعلام أمريكي يكشف ماذا طلبت طهران من واشنطن في آخر جولة مفاوضات؟ وسيمثل ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الولاياتالمتحدة في المحادثات المقرّرة السبت. ومنذ 12 نيسان/أبريل، أجرت واشنطنوطهران جولتي مباحثات بشأن الملف النووي للجمهورية الإسلامية، أولهما في مسقط والثانية في روما. وستشمل الجولة الثالثة محادثات فنية على مستوى الخبراء بشأن البرنامج النووي الإيراني، ويقود مايكل أنتون الذي يعمل مسؤولا عن التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية، المحادثات الفنية من الجانب الأمريكي. وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء بأنّ نائبي وزير الخارجية كاظم غريب آبادي ومجيد تخت روانجي سيقودان المحادثات الفنية من الجانب الإيراني. وقال بقائي، الجمعة إنّ "التقدّم في المفاوضات يتطلّب إظهار حسن النية والجدية والواقعية من الجانب الآخر". وكان عباس عراقجي، قال في مقابلة هذا الأسبوع، إنّ إيران "ستدخل المفاوضات بشكل جدي السبت، وإذا دخل الآخر أيضا بشكل جدي، فهناك إمكان للتقدّم". وكتب ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي في آذار/مارس، حضّ فيها على إجراء محادثات، محذرا في الوقت ذاته من عمل عسكري محتمل إذا فشلت الدبلوماسية. اقرأ أيضًا| في خطوة تكتيكية من الدرجة الأولى.. وزير الخارجية الإيراني يزور الصين