يوما بعد آخر تتفجر مشاكل الرياضة في مصر، لا يمر يوم واحد إلا وتجد خناقات وصراعات سواء مصنوعة أو بسبب الجهل وقلة الحيلة، ويقف كل المسئولين على اختلاف انتماءاتهم مكتوفي الأيدى تاركين الساحة تعج بمهازل عديدة لعدم وجود قرار حاسم يحل ويربط مع كل أزمة، لست مع انسحاب الأهلي أمام الزمالك في الدوري والأزمة أخذت أشكالا غريبة والأمر أصبح مستعصيا والقرار النهائي والأخير بات معلقا حسب الظروف القادمة دون الدخول في أي تفاصيل أو مبررات. وما يتم الآن من إجراءات لتعديل قانون الرياضة وضبط قواعده جاء فى توقيت أكثر من سيئ وكأنه جاء لينسف إحدى القواعد الناجحة فى مصر، وأزمات اللاعبين مع الأندية بلا حل ومشكلة زيزو والزمالك واضحة بعد انتقاله إلى النادي الأهلي ولجنة الانضباط وغيرها بلا قرارات حاسمة ولجان أخرى حبر على ورق فقط وينتظرون ما سوف يملى عليهم.. والشكاوى المتعددة إلى «الفيفا» مثلا تهز مكانة الكرة فى مصر وهى شكاوى بين اللاعبين والأندية وبين الأندية واتحاد الكرة ذاته.. ولا أرى حلا لكل هذه المطبات إلا بتطبيق القانون دون تمييز بين الألوان فالأخطاء واضحة والأزمات متتالية ولا تفعيل للقانون والذى يبدو أنه فى إجازة طويلة.