بين كل تصريح وآخر يصر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تأكيد أنه مع إسرائيل ونتنياهو على طول الخط!. وهذا يضعه فى خانة المشاركة فى جرائم الحرب والإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى. وهذا يضعه مشاركًا ضليعًا فى حروب الدمار والخراب بمنطقة الشرق الأوسط. وهو ما يضعه فى دائرة الاتهام أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وفق القوانين الدولية الإنسانية والعهود والمواثيق الدولية. ترامب يكره الأممالمتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، ويكره منظمة الصحة العالمية، كما يكره مؤتمرات المناخ، ومنظمة التجارة الدولية. وقد خرج من بعضها، ومنع التمويل عنها. ترامب يريد أن يخضع العالم لأفكاره وسياساته التى يتوهم فيها أن يجعل أمريكا الدولة العظمى الوحيدة فى العالم!. ترامب لا يريد أن يسمع إلا صوته وصوت السفاح الهارب من العدالة الدولية نتنياهو وحكومته المتطرفة. ولأن ترامب أفضل صديق لإسرائيل، أرشح له صوت طيار يهودى تم فصله مؤخرًا لمجرد قوله الحق. الطيار المفصول من الجيش الإسرائيلى يوناتان شابيرو. قال فى تسجيل تليفزيونى: قلبى مع أهل غزة، ولست وحيدًا، فى صفى مئات الآلاف من اليهود يعارضون ما تفعله دولة إسرائيل الإمبريالية. تجرى الإبادة فى غزة بسبب صمت المجتمع الدولى وخاصة أوربا وأمريكا، الذين يمدون إسرائيل بالسلاح والقنابل وقطع الغيار والطائرات. أقول لأهل غزة: «لستم وحدكم».. أبو جدى قتل فى مخيم «تكثيف» ضمن محرقة اليهود بألمانيا وهذا يأمرنى للوقوف ضد إبادة شعب غزة. السفاح نتنياهو ليس هو فقط الهارب من العدالة، بل ترامب أيضا هارب من 34 حكمًا جنائيًا فى تهم مخلة بالشرف والأمانة والنزاهة والبلطجة أمام المحاكم الأمريكية!، تم وقفها بعد انتخابه رئيسًا لأمريكا!. لم انس تصريح ترامب عن نفسه بأنه لا يعرف الأخلاق والقيم الإنسانية. والذى يحكم اليوم العالم والكيانات البشرية هى المصالح. وللحديث بقية بإذن الله. دعاء: اللهم انصر شعب فلسطين.