اشتهر الفنان إبراهيم السمان بتقديم برامج المقالب الحاصلة على نسب مشاهدة مرتفعة سواء على التليفزيون أو الإنترنت، بدأت رحلته مع المقالب ب «إبراهيم السمان فى رمضان» وصولا إلى «كريزى باص» الذى عرض فى رمضان الماضى، كما ترك بصمات فى الدراما بظهوره المتميز فى مسلسلات منها «ب100 راجل»، «ستهم»، «انحراف»، «رانيا وسكينة»، «الزوجة 18»، «الجماعة 2»، «قضاة عظماء»، «حق عرب»، و«يونس ولد فضة» كما شارك مؤخرًا فى مسلسل الحلانجى».. وعن برامج المقالب وظهوره بالدراما يتحدث السمان فى الحوار التالى. اقرأ أيضًا | محمد رجب: كنت قلقان من كاريزما «محمود قابيل» في مسلسل الحلانجي ما جذبك إلى «كريزى باص»؟ البداية كانت مع «كريزى تاكسى»، حيث قدمت منه ثلاثة مواسم، وأحبه الناس، نحن لا نقدم مجرد مقلب والسلام، بل نحاول تقديم رسالة، حيث نستعرض موضوعًا كوميديًا بطريقة لطيفة، ونبتكر شخصية لها بداية ووسط ونهاية، معتمدين على الارتجال فى طرح المسألة، ولكن دون الخوض فى مناقشة عميقة. حدثنا عن الصعوبات التى تواجهك أثناء التصوير؟ المكياج واللبس والمشاجرات مع بعض الضيوف كل هذه صعوبات تواجهنا أثناء التصوير لكن الأصعب أنه بعد كل هذا المجهود، يأتى من يطلب منى عدم إذاعة الحلقة، كذلك، هناك الكثير من الأشخاص أصبحوا يكشفوننى، وبالتالى ما يراه المشاهد هو تصفية لعدد كبير جدًا من المحاولات، كما أننى أصبحت شخصية معروفة ومألوفة لدى الكثير بعد ثلاثة مواسم، أيضًا. كيف يتم تصميم الملابس والاستايل والشخصية؟ نجلس مع المخرج، وخبير الأزياء، والفريق بأكمله، لنستقر على الشخصية التى نراها مناسبة. ما رأيك فى باقى برامج المقالب؟ أنا من عشاق جميع صانعى برامج المقالب، مثل رامز، وكل من يستطيع إضحاك الناس بطريقة لطيفة. ما حمسك للمشاركة فى مسلسل «الحلانجى»؟ منذ البداية، أعجبنى المسلسل من حيث السيناريو، فالقصة جميلة جدًا ومختلفة، وتناقش طابعًا شعبيًا موجودًا بقوة داخل المجتمع المصرى وهذه براعة من الكاتب محمود حمدان أن يتناول هذا الموضوع مع نجم مثل محمد رجب، إلى جانب كوكبة من كبار الممثلين. ماذا عن تقديم البرامج والتمثيل فى نفس الوقت؟ لست مقدم برامج، أنا ممثل، وأقدم برامج المقالب كممثل وليس مقدم برامج، عندما أشارك فى برنامج مقالب، فأنا لا أقدمه كإعلامى، بل أمارس مهنتى كممثل من خلال تقمص الشخصيات وتأدية المشاهد بشكل ارتجالى لحظى، كل هذا يتم من ضمن أدوات الممثل. كيف ترى ردود الأفعال على «كريزى باص» وأكثر التعليقات التى تصلك؟ الحمد لله، جميع ردود الأفعال إيجابية، والجمهور يقدر المجهود المبذول ويعرف قيمة العمل الجيد، كما أن مواقع التواصل الاجتماعى جعلت الناس يعبرون عن آرائهم بشكل عادل، أصبحت ردود الأفعال تشبه التقييم فى المسرح، فعندما تؤدى دورك فى المسرحية، تستطيع معرفة مدى نجاحك من خلال تفاعل الجمهور، واليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعى يحدث الأمر نفسه، حيث يشاهدك الناس ويقيمونك فى نفس الوقت.