أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة الدعوات التحريضيَّة المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيليَّة، التي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبَّة الصخرة، مؤكدًا رفضه القاطع لمثل هذه الدَّعوات المتطرفة، التي تمثل استفزازًا لمشاعر ما يقرب من 2 مليار مسلم حول العالم، وتمثِّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية. كما أدان الانتهاكات بحق المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع الوصول إلى الكنائس والاعتداءات الجسدية، داعيًا إلى ضرورة توفير الحماية الكافية للمقدسات الدينية ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. اقرأ أيضًا | الدكتور نادر عقاد إمام مسجد روما الكبير «1-2»: وثيقة الأخوة مع الفاتيكان مصدر فخر للمسلمين فى إيطاليا