أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الأحد 20 أبريل، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح "حزب الله" اللبناني، لا تُعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين. وشدد عون، عقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن "اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها". اقرأ أيضا| الصحة الفلسطينية: استشهاد 56 مواطنا جراء غارات إسرائيلية في قطاع غزة ودعا عون إلى "معالجة هذا الملف برويّة ومسؤولية حفاظا على السلم الأهلي"، مؤكدًا أنه سيتحمل هذه المسؤولية بالتعاون مع الحكومة اللبنانية، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. وأوضح عون أن "حصر السلاح هدف سيتم العمل عليه وفق الظروف المناسبة". وفيما يتعلق بمحاربة الفساد، شدد الرئيس اللبناني، على أنها "المعركة الأهم داخليا"، مشيرًا إلى ضرورة تعيين القضاة المناسبين في المواقع المناسبة، وأكد أن "قطار بناء الدولة قد انطلق". وفي سياق متصل، صرح الأمين العام ل"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، يوم الجمعة 18 أبريل، بأن "الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة". وأضاف قاسم أن "ميزة المقاومة في لبنان، أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة"، حسبما نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية. ويرى الأمين العام ل"حزب الله"، أن "المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين".