منى ربيع كان الاباء يقومون بشراء منزل كبير سواء كان ذلك في القرى او المدينة حتى ليجمعوا ابناءهم حولهم، وخاصة الرجال بينما الفتيات تذهبن الى بيت الزوج. كانوا دائما يحرصون على لم شمل ابناءهم في " بيت العيلة"، لكن الآن وفي العهد الحالى تغير بيت العائلة وأصبح عمارة كبيرة تضم شقة لكل إبن وإبنة. كبر منزل العائلة وكبرت المشاكل في معظم بيوت العائلة بسبب تدخل الحموات في حياة ابنائهن لدرجة ان بعضهن يحصلون على نسخة من مفاتيح شققهم وتعبثن بمحتوياتها كما تشاء، ولم يقف الامر لدى الحماه فقط بل بدأت الزوجات تشكوا من شقيقة الزوج والتى أصبحت تغير على شقيقها هي الأخرى. ولأن الزوج في بعض الأحيان يكون ضعيف الشخصية فيصبح بيت العائلة منبع للمشاكل. كما حدث مع سمر والتى تزوجت وهي تحلم بتكوين أسرة وحياة مستقرة بعد قصة حب طويلة تحدت فيه أسرتها لتجد نفسها خادمة لأسرة زوجها مقيدة الحرية يحسبون عليها أنفاسها تفاصيل القضية ترويها السطور التالية تقول سمر في دعواها أمام محكمة الأسرة بالعجوزة تزوجت عن حب ورضيت ان اعيش في منزل العائلة وظننت اننى سأكون بين أسرتي الثانية لكننى فوجئت بدخولى معارك لست طرف فيها منذ اليوم الأول وأن أخدم في شقة حماتى وعندما اعترض تشكو لزوجى بأننى اتطاول عليها ويكون نصيبى وقتها الضرب والإهانة. استغلت حماتى وبناتها شقتى .. كرهت حياتى وكرهت زوجى الذى تغير تماما وخرجت مطرودة من " بيت العيلة". بعدها تدخل أفراد العائلتين وتم الصلح بيننا وفي تلك الفترة جاءت لزوجى فرصة عمل في إحدى دول الخليج، وكنت اذهب وقت سفره للاقامة مع والدتي. لكني فوجئت به قبل سفره كان يعطى لوالدته مفتاح الشقة ، وعندما أعود أجدهم يستخدمون شقتى دون إذن مني وعندما اعترضت كان رد زوجى انها شقة ابنهم ! كل شيء كان مباح حتى ملابسي الشخصية اخذوها مني وعندمت اعترضت طردوني أنا وابني واخذوا كافة متعلقاتي ولم أستطع أن آخذ شيئا ورفض زوجي تطليقي لأقوم برفع دعوى خلع ورفعت نفقة صغير ولم أطلب التمكين لأن تمكيني من منزل الحضانة هو العودة إلى الجحيم مرة أخرى. اقرأ أيضا: المحكمة تحدد جلسة لنظر دعوى الفنانة انتصار لزيادة نفقة أبنائها