أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، تعليقا لنظيره الكندي، مارك كارني، أدلى به خلال حضوره تجمعا جماهيريا أقيم في الأسبوع الجاري في مدينة كالجاري الكندية. اقرأ أيضًا| قوات الاحتلال تقتحم مدينة «البيرة» بالضفة الغربية وبدا كارني في التجمع وهو يظهر دعما لتعليق من جانب أحد المتظاهرين خلال التجمع، والذي يتهم فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، على غرار استمرار الحرب في غزة. ونشر نتنياهو عبر منصة "إكس" فيديو لرئيس الوزراء الكندي الجديد خلال التجمع الذي أقيم يوم الثلاثاء الماضي، وهو يرد على المتظاهر في الحشد الذي صرخ: "سيد كارني، هناك إبادة جماعية تحدث في فلسطين"، ليرد عليه مارك كارني: "شكرا لك... أنا على علم بهذا، ولهذا السبب لدينا حظر على الأسلحة لإسرائيل"، بحسب تعبيره. وعلّق نتنياهو على تصريحات كارني قائلا: "بدلا من دعم إسرائيل، يهاجم [مارك كارني] الدولة اليهودية الوحيدة"، وفقًا لوصفه. وأردف نتنياهو موجها رسالة إلى مارك كارني: "نحثك على التراجع عن تصريحاتك غير المسؤولة!". لكن أمس الأربعاء، أوضح كارني حقيقة تصريحاته، مبينا أنه لم يسمع كلمة "إبادة جماعية"، وأنه كان "يُثبت حقيقةً تتعلق بالقيود المفروضة على الأسلحة"، وفقا لشبكة "سي بي سي" الكندية. اقرأ أيضًا| نتنياهو يجتمع مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وتابع كارني أنه "خلال التجمع الصاخب، تسمعون مقتطفات مما يقوله الناس، وقد سمعتُ كلمة غزة، وكانت وجهة نظري أنني على دراية بالوضع في غزة". يشار إلى أن أوتاوا أعلنت في مارس/ آذار 2024 وقف جميع صادرات الأسلحة المستقبلية إلى إسرائيل، في اقتراح كان جزءا من تصويت أوسع يدعو المجتمع الدولي إلى العمل نحو حل الدولتين لحل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، بما يتماشى مع سياسة الحكومة الكندية. اقرأ أيضًا| زعيم حزب إسرائيلي: نتنياهو يرفض القتال لأجل المحتجزين وفي سبتمبر/ أيلول 2024، علّقت كندا نحو 30 تصريحا لإدخال شحنات أسلحة إلى إسرائيل. وكان مارك كارني، محافظ البنك المركزي السابق والزعيم الجديد للحزب الليبرالي، أدى اليمين الدستورية رئيسا لوزراء كندا الجديد في شهر مارس/ آذار 2025، خلفا لجستن ترودو، الذي قاد كندا منذ عام 2015.