وسط الآلاف وفى أكثر المناطق عراقة وشعبية استمتعت ومعى الملايين فى مصر والعالم كله عبر الشاشات، لحظة بلحظة بمشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى يصطحب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى المساء بجولة فى شوارع القاهرة بحى خان الخليلى ومسجد سيدنا الحسين، والتفاف الأهالى حولهما .. صافحوهما والتقطوا معهما صور سيلفى ورددوا نداءات وهتافات ترحيب و «بنحبك يا ريس». و»ويلكم تو ايجبت».. لم يكتف الرئيسان بالجولة لكنهما جلسا فى مقهى نجيب محفوظ مثل أى سائح يحرص على أن يتجول فى خان الخليلى ويجلس على المقهى ويطلب المشاريب، ويتأمل الحوائط التى ازدانت بصور أم كلثوم ونجوم مصر ومفكريها ، واستمرت الجولة على الأقدام أكثر من ساعة، بكل اطمئنان وسعادة وتناولا ومعهما أعضاء الوفد المرافق طعام العشاء بمطعم خان الخليلى .. وقبلها استهل الرئيس الفرنسى ماكرون زيارته بجولة داخل المتحف المصرى الكبير، قبل افتتاحه الرسمي، حيث صافحت عيناه ملوك وعظماء مصر عبر التاريخ، يتقدمهم الملك رمسيس الثاني، وشاهد العديد من القطع الأثرية بجناح توت عنخ أمون والبهو العظيم، وحرص على التقاط الصور مع أجدادنا العظام استمتعت بكل فخر بمتابعة الجولة لأنها تعكس السلام والمودة والأمان والدفء والإنسانية قبل المباحثات الرسمية وأجواء السياسة واتفاقيات التعاون والخطاب المهم للرئيس الفرنسى تحت قبة جامعة القاهرة العريقة، بداية الزيارة مشجعة ورسالة من الزعيمين لدعاة الحرب والإبادة على غزة بأن الشعور بالأمن أقصر الطرق للتفاهم وبناء جسور السلام. أما أجمل ما فى الزيارة وعنوانها فهو الفيديو الذى رفعه الرئيس ماكرون على صفحاته الشخصية بالسوشيال ميديا وسط الناس فى خان الخليلى مع أغنية المطربة المصرية الفرنسية داليدا حلوة يابلدي فعلا حلوة يابلدى حماك الله