سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استقبال غير عادى لماكرون فى القاهرة.. وسائل إعلام فرنسية تبرز الاحتفاء بالرئيس الفرنسى.. وتؤكد: نقطة تحول فى العلاقات الثنائية.. والإليزية: توقيع 30 اتفاقا وعقدا تجاريا.. ووقف إطلاق النار فى غزة بقلب المباحثات
سلطت وسائل إعلام فرنسية، الضوء على زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون القاهرة، حيث أشادت فيه بحفاوة الاستقبال التى وجدها ماكرون من قبل رواد سوق خان الخليلى وزيارته للمتحف المصرى الكبير الذى لم يفتح أبوابه بعد. ونشرت صحيفة فيرالمج، أن الرئيس الفرنسى بمجرد وصوله إلى القاهرة، حظي باستقبال غير عادي مع زيارة خاصة إلى المتحف الكبير، والذى من المقرر افتتاحه رسميًا هذا الصيف، ويحتوي على كنوز قديمة، بعضها يستحضر روعة مصر القديمة، حيث يضم المتحف 100 ألف قطعة تاريخية، بما في ذلك كنز توت عنخ آمون الشهير. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تشكل نقطة تحول في العلاقات الفرنسية المصرية، التي ينبغي أن ترقى إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، حيث يتم التوقيع على اتفاقيات في مجالات مختلفة مثل النقل والتحول في مجال الطاقة والصحة والتعاون الجامعي. وأوضحت الصحيفة إلى أن رحلة ماكرون تلخص قضايا هائلة: جيوسياسية، وإنسانية، واقتصادية، وثقافية، بشكل يظهر الدور الذي تريد فرنسا أن تلعبه على الساحة الدولية وهو دور الوسيط الجريء، المستعد للتدخل عندما تشتد الأمور. فيما أشارت صحيفة أوروبا 1، إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلتقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والاستراتيجية بين البلدين، حيث سيتم توقيع 30 اتفاقية وعقدا تجاريا بقيمة مئات الملايين من اليورو، بحسب الرئاسة الفرنسية. وتتعلق هذه الاتفاقيات التي تأتي في إطار تنويع العرض التجاري الفرنسي تجاه مصر، بمجالات النقل والطاقات المتجددة والصحة والصناعات الغذائية الزراعية، ويرافق إيمانويل ماكرون في زيارته لمصر نحو خمسين من قادة الأعمال الفرنسيين. وتعد هذه الرحلة التي تستغرق ثلاثة أيام واحدة من الرحلات القليلة إلى الخارج التي قام بها الرئيس ماكرون في بداية العام، حيث كان يركز منذ أكثر من شهرين على الأزمة الاجتماعية التي تسبب بها أصحاب "السترات الصفراء". كما أشارت صحيفة ليبراشن، إلى أن ماكرون يصل إلى العريش الثلاثاء لبحث الأوضاع الإنسانية والأمنية، حيث تقع هذه المدينة على بعد حوالي خمسين كيلومترًا من قطاع غزة، وتلعب دورًا محوريًا في إيصال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح. وسيلتقي الرئيس الفرنسي مع أعضاء المنظمات غير الحكومية الفرنسية وممثلي الأممالمتحدة والهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى الفلسطينيين الذين يتلقون مساعدات إنسانية، وسيلتقي أيضا مع قوات الدرك الفرنسية المشاركة في بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية، المسؤولة عن الإشراف على معبر رفح. كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم صحية جديدة مع مصر لتعزيز رعاية الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة. وأكدت صحيفة لينفو إلى أن مصر تلعب دوراً رئيسياً في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، و سيبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة إعادة إرساء وقف إطلاق النار لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة وتسهيل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وسيناقش أيضا الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي تدعمها فرنسا، ولكنها تتطلب، بحسب باريس، ضمانات إضافية في مجالي الأمن والحوكمة. وأخيرا، سيشارك الرئيس الفرنسي في رئاسة مؤتمر حول حل الدولتين في الأممالمتحدة في يونيو، إلى جانب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وترغب فرنسا في إشراك مصر في هذا الجهد لتعزيز الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام الدائم. وكان وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، إلى مصر في زيارة تركز بشكل أساسي على الوضع في غزة والاتفاقيات الاقتصادية التي تسعى الدولتان إلى توقيعها. والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الاثنين، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة ، قبل قمة ثلاثية في منتصف اليوم، يشارك فيها الملك عبد الله الثاني ملك الأردن. وقال قصر الإليزيه في بيان له: "سيتم مناقشة الوضع في غزة على نطاق واسع، لأن مصر والأردن شريكان أساسيان في حل الصراع، وستكون هذه الزيارة أيضًا فرصة للارتقاء بالعلاقات الفرنسية المصرية إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، ومن المقرر أن يتم التوقيع على اتفاقيات يوم الاثنين في مجالات النقل والتحول في مجال الطاقة والصحة والتعاون الجامعي. وسيختتم إيمانويل ماكرون والسيسي منتدى الأعمال الفرنسي المصري ثم يزوران خط مترو القاهرة الذي تديره شركة RATP. ومن المقرر بعد ذلك أن يحضر إيمانويل ماكرون عرضًا لمشروع الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر. ويتوجه الثلاثاء إلى مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء، على بعد 50 كيلومترا من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وبحسب الإليزيه إنها فرصة للدعوة إلى العودة إلى وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة ، وأمن سكان غزة، فضلاً عن إعادة فتح المعابر لتسليم السلع الإنسانية إلى غزة . السيسى وماكرون يتجولان فى خان الخليلى (1)