أكد د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء تقدير الحكومة لآلية الحوار الوطنى، التى تجمع نخبة متميزة من أصحاب الخبرات ورجال الفكر، والمتخصصين فى مختلف القطاعات، ورغم اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم السياسية، بل والاقتصادية، فإنهم يجتمعون ويتفقون على القضايا والأولويات الوطنية، ومن ثم تعمل الحكومة دوما على الاستفادة من هذه الرؤى والتوجهات، بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين. جاء ذلك خلال لقائه المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، لاستعراض عدد من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطنى. اقرأ أيضًا | وزير الشؤن النيابية: ندرس تقدم العامل باستقالته بنفسه إلى الجهة الإدارية للقضاء على أزمة استمارة 6 وأوضح مدبولى أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل فى تفعيل آلية الحوار الوطنى حول ملفين مهمين، يناقش الملف الأول مستقبل المنطقة فى ظل الأحداث الحالية، وموقف الدولة المصرية مع الاطراف المختلفة، وذلك فى ضوء المتغيرات السياسية المتلاحقة، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر عن الدولة المصرية، والعمل على تخطى هذه التحديات، وكيفية تأمين مصالحنا الوطنية فى ظل هذه التحديات. وأشار إلى أن الملف الثانى يتمثل فى مناقشة الحوار الوطنى للقضايا المجتمعية والثقافية المطروحة على الرأى العام حاليًا، خاصة ما يتعلق بالإعلام والدراما المصرية، خاصة أن الحوار الوطنى سبق أن قطع شوطًا كبيرًا فى الملفات الثقافية على وجه الخصوص، وله مخرجات وتوصيات جيدة، ونحن لدينا استعداد كامل لسماع رؤى ومقترحات كل المثقفين والخبراء فى هذا الملف.. ورحب المستشار محمود فوزى، بالتعاون المستمر بين الحكومة و«الحوار الوطنى»، مشيرا إلى الاستعداد المستمر من أعضاء «الحوار الوطنى» لمناقشة كل ما يستجد على الساحة من ملفات وقضايا سياسية واقتصادية واجتماعية، وغيرها، وطرح الرؤى والتوصيات لصناع القرار فى مختلف القطاعات.