أثار اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، موجة واسعة من الإدانات على المستويات البرلمانية والحزبية في مصر. ووصف نواب ومسؤولون سياسيون هذه الخطوة بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي واستفزاز خطير لمشاعر المسلمين حول العالم، مطالبين بتحرك دولي عاجل لوقف هذه الممارسات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. اقرأ أيضاً| «تحالف الأحزاب»: جرائم الاحتلال وصمة عار على جبين الإنسانية الممارسات الإسرائيلية لن تغيّر حقيقة أن القدس عربية و أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الممارسات الإسرائيلية في القدس لن تغيّر شيئًا، مشددًا على أن القدس ستظل عربية إلى الأبد. وقال البدري:"اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى يمثل استفزازًا خطيرًا لمشاعر المسلمين وانتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تكفل حرية العبادة وتحمي المقدسات الدينية." وأشار إلى أن الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى تأتي ضمن مخطط واضح لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية، مما يهدد بإشعال فتيل التوتر في المنطقة. كما دعا إلى تحرك دولي عاجل لمنع هذه الانتهاكات، محذرًا من أن استمرارها سيؤدي إلى تصاعد موجات الغضب في العالم الإسلامي. اقتحام الأقصى تحدٍّ للقانون الدولي وتهديد للأمن الإقليمي من جانبه ،أدان أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واستفزازًا لمشاعر ملايين المسلمين." وأضاف:"هذه الاقتحامات المتكررة تهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، في تحدٍّ واضح للقرارات الدولية، مما يزيد من التوتر ويهدد الاستقرار في المنطقة." وطالب منصور الأممالمتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية باتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذه الاعتداءات وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. كما أكد أن مصر ثابتة في دعمها للقضية الفلسطينية وتبذل جهودًا دؤوبة للحفاظ على حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة. اقتحام الأقصى انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية بدورها ،أعربت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، عن رفضها القاطع لاقتحام المسجد الأقصى، مؤكدة أن "هذا التصعيد يمثل تهديدًا خطيرًا ليس فقط للأمن في القدس، بل للمنطقة بأسرها." وأضافت:"هذه الأعمال العدوانية تكشف سياسة الاحتلال الإسرائيلي في فرض الأمر الواقع وتقويض جهود السلام، خاصة أن هذا الاعتداء جاء في يوم عيد الفطر، ما يجعله أكثر إيلامًا واستفزازًا." وحذرت من أن استمرار هذه الانتهاكات سيزيد من تعقيد الوضع الإقليمي، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه الاعتداءات وحماية الأماكن المقدسة. مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية حتى نيل الاستقلال كما أدانت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، اقتحام المسجد الأقصى، معتبرة أن "هذا التصعيد يعكس السياسة الإسرائيلية الممنهجة لتهويد القدس واستفزاز مشاعر المسلمين." وأكدت رشاد أن هذه الممارسات تهدد السلام والاستقرار الإقليمي، وتؤجج الغضب الشعبي في العالم الإسلامي، مما يجعل تحقيق السلام أكثر صعوبة. وأضافت: "مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة لدعم القضية الفلسطينية، وتعمل على تعزيز موقف فلسطين في المؤسسات الدولية مثل الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي." وشددت على أن مصر ستظل حائط صد أمام أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة دعمها الكامل للشعب الفلسطيني حتى نيل استقلاله وحقه في تقرير مصيره. دعوات تندد بوقف الانتهاكات الإسرائيلية تتزايد الدعوات إلى تحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وسط تحذيرات من تصاعد موجات الغضب الشعبي وتفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة. وفي ظل هذا التصعيد، يظل الموقف المصري ثابتًا في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.