سؤال أجاب عليه المجتمع الدولى ، وأجابت عليه دول العالم الحرة ، وأجابت عليه شعوب العالم التى خرجت فى مظاهرات حاشدة ضد حكومة سفاح العصر نتنياهو وضد حكومته المتطرفة ، منَ هو الإرهابى ؟ سؤال أجابت عليه حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب على الإنسانية ، والمجازر اليومية ، ودماء وأشلاء الأطفال والنساء والشيوخ ، والدمار الذى طال كل شىء فى المنطقة العربية ، هؤلاء هم الإرهابيون الجدد حكومة متطرفة فى إسرائيل ، وداعم رئيسى لها فى الإدارة الأمريكية ، هؤلاء يجب وقفهم ولجمهم ليعودوا إلى صوابهم وإلى منظومة العدالة الدولية . هؤلاء لا يكفى معهم بيانات الإدانة والاستنكار ، لأنهم كشفوا عن وجههم القبيح ، هم ضد السلام ، لأنهم لا يستحقونه ، هم دعاة ارهاب وبلطجة ، هم دعاة دمار وخراب ، هم دعاة حروب ابادة جماعية للشعوب المسالمة ، هل يمكن أن نسأل من يمول هذه الحروب التى يشعلونها فى المنطقة العربية ، للأسف حروبهم يمولها الابتزاز الأمنى لدول عربية ، هذه وصمة عار على كل من يمد لهم يد المساعدة تحت وهم الحماية !. هذه وصمة عار على كل من يسمح بقواعد أجنبية فى أرضه ، علينا أن نفيق من استغلال الأمريكان والصهاينة أراضينا لقتل وتدمير دول أخرى جارة ، علينا أن نعود إلى جامعة الدول العربية ووحدتنا ونخوتنا العربية التى كانت الفارق فى حربنا ضد إسرائيل وتحقق معها نصر أكتوبر 1973 المجيد ، هم يسعون لاحتلال الأراضى العربية ، ويشعلون الحروب فى لبنان وسوريا واليمن بعد تدمير غزة والضفة وتصفية القضية الفلسطينية ، علينا أن نعود إلى قواتنا النظامية ، وأن ننهى التنظيمات والفصائل والميليشيات التى أنشأها اليهود والأمريكان لتكون تكئة لحروب الدمار والخراب وقتل الشعوب العربية ، لن يتم ذلك إلا بإجماع عربى يلفظ هذه الميليشيات خارج الأرض العربية . أتمنى أن يستمع قادة العرب إلى صوت مصر الحكمة والعقل لاستعادة الأرض العربية ، وتحقيق السلام القائم على العدل. دعاء : اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون