العيدية.. فرحة لا تكتمل بدونها فرحة العيد، ولم تعد حكرًا على الأطفال فقط، بل باتت مصدر سعادة للكبار أيضًا. وفي جولة لرصد احتفالات المصريين بعيد الفطر، التقى محررو "بوابة أخبار اليوم" بعدد من المواطنين في إحدى حدائق القاهرة، وطرحوا عليهم سؤال: "لسه بتاخد عيدية ولا خلاص؟". جاءت الإجابات متنوعة، حيث أكد بعض الكبار أنهم لا يزالون يحصلون على عيديات من أهلهم، ولو بشكل رمزي، بينما رأى آخرون أن دورهم قد تغير مع التقدم في العمر والزواج، فأصبحوا هم من يوزعون العيديات بدلًا من تلقيها. أما الأطفال، فقد عبروا عن فرحتهم الكبيرة بالعيدية، مؤكدين أنهم ينتظرونها كل عام بفارغ الصبر، وينفقونها في الخروجات وشراء الحلوى والألعاب، فهي جزء لا يتجزأ من بهجة العيد.