دعت الأممالمتحدة الجمعة 28 مارس، إلى "ضبط النفس" بعد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه إسرائيل التي دعت سكان حي في الضاحية الجنوبية لبيروت لإخلائه، في أول إنذار من نوعه منذ بدء تطبيق الهدنة قبل أربعة أشهر. وقالت ممثلة الأممالمتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت في بيان "العودة إلى صراع أوسع نطاقا في لبنان سيكون مدمّرا للمدنيين على جانبَي" الحدود، "ويجب تجنبه بأي ثمن". اقرأ أيضًا| الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها على لبنان بذرائع مختلفة وأضافت "من الضروري أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس". من جهة أخرى، نفى "حزب الله"، مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ صباح الجمعة 28 مارس، باتجاه مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل. وقال "حزب الله" إن هذه الحوادث تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان"، مؤكدا التزامه بوقف إطلاق النار. وفي 22 مارس، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، الجيش الإسرائيلي بتنفيذ "سلسلة ثانية من الضربات ضد عشرات الأهداف لحزب الله في لبنان"، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية. وقالت الوزارة أن هذه الضربات تأتي "ردا على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل واستمرارا للموجة الأولى من الضربات التي نفذت صباح السبت 22 مارس" واستهدفت جنوبلبنان. اقرأ أيضًا| الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات تستهدف حزب الله في شرق لبنان وجنوبه